العراق يلاحق الإرهاب.. 16 داعشيا بقبضة قوات الأمن

جهود حثيثة لقوات الأمن العراقية، في ملاحقة التنظيمات الإرهابية وعناصرها وعلى رأسها داعش، إذ نجحت في ضبط 16 من المنتمين له.

وأعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية، الثلاثاء، عن الإطاحة بـ16 عنصراً بتنظيم داعش الإرهابي في عدة محافظات.

• دماء بـ«مثلث الموت».. 11 قتيلا في هجوم لداعش شرقي العراق
•  5 قتلى في ضربة أمريكية «للدفاع عن النفس» بالعراق

وقالت المديرية، في بيان، إنها تمكنت منذ ضبطهم عبر "عمليات نوعية وجهود استخبارية، واستناداً إلى معلومات دقيقة من شعب قيادات الفرق (7 و10 و14 و16 و17) التابعة إلى مديرية الاستخبارات العسكرية".

جاء ذلك بـ"التعاون مع القوات الأمنية الماسكة للأرض، وبمشاركة جهاز الأمن الوطني العراقي في بعض العمليات، ومن خلال كمائن محكمة".

وكذلك عبر "مداهمات في مناطق متفرقة من المحافظات بغداد والأنبار ونينوى وصلاح الدين، أسفرت عن إلقاء القبض على 16 إرهابياً مطلوبين للقضاء العراقي وفق أحكام المادة (4/إرهاب) في قضاء الموصل والرمادي والفلوجة ومخمور والقائم وعانة واليوسفية".

وأضافت أن "هؤلاء كانوا يعملون في تنظيم داعش الإرهابي بصفة مقاتلين واستخبارات"، مشيرة إلى أنه "جرى تسليمهم إلى الجهات المختصة أصولياً بعد إكمال الإجراءات القانونية بحقهم".

هجمات إرهابية

وكان 11 شخصا قُتلوا، الجمعة، في هجوم شنه تنظيم داعش شرقي العراق، في "مثلث الموت" بين محافظات صلاح الدين وكركوك وديالى، عبر عبوتان ناسفتان انفجرتا بحافلة صغيرة كانوا يستقلونها قبل أن يطلق قناص النار عليهم.

واستهدف الهجوم حافلة صغيرة كانت تقلّ مدنيين خلال عودتهم من تجمّع انتخابي ينظمّه مرشّح من عشيرتهم.

وفي يونيو/حزيران الماضي، أعلنت وزارة الدفاع العراقية مقتل ضابطين اثنين وإصابة ثلاثة جنود في هجوم لداعش بمحافظة كركوك شمالي البلاد.

ومن حين إلى آخر، يشن مسلحون يشتبه بأنهم من تنظيم "داعش" الإرهابي هجمات، لا سيما في المنطقة المعروفة باسم "مثلث الموت" بين محافظات صلاح الدين وكركوك (شمال) وديالى (شرق).

وبعد سيطرته على مساحات شاسعة من العراق وسوريا المجاورة في عام 2014، خسر التنظيم تدريجياً معاقله إثر عمليات عسكرية متتالية في البلدين.

وأعلن العراق انتصاره على التنظيم في أواخر عام 2017، لكن التنظيم لا يزال يحتفظ ببعض الخلايا في مناطق نائية وبعيدة في شمال البلاد، تشنّ بين حين وآخر هجمات ضد الجيش والقوات الأمنية.