العراق ينفي وجود قوات قتالية أمريكية بعد سقوط صواريخ على "عين الأسد"

العمليات المشتركة أكدت أن القوات الأمريكية الموجودة بالعراق مهمتها تقديم الدعم اللوجستي والخدمات والتدريب.

 جددت قيادة العمليات المشتركة بالعراق، الأربعاء، تأكيدها عدم وجود قوات قتالية أمريكية بالبلاد، وذلك بعد ساعات من سقوط 5 صواريخ داخل قاعدة عين الأسد بمحافظة الأنبار. 

• اعتقال نائب للبغدادي مختبئا في كركوك العراقية

لكن العمليات المشتركة أكدت في الوقت نفسه أن القوات الأمريكية الموجودة بالعراق مهمتها تقديم الدعم اللوجستي والخدمات والتدريب، والحاجة لها أحيانا لتنفيذ ضربات جوية فقط.

وبحسب بيان نقلته وكالة الأنباء العراقية عن خلية الإعلام الأمني، فإن الصواريخ التي سقطت لم تسفر عن سقوط قتلى أو مصابين.

وقاعدة عين الأسد (القادسية سابقاً) تعد ثاني كبرى القواعد الجوية العسكرية بالبلاد بعد "بلد الجوية"؛ إذ تعد مقر قيادة الفرقة السابعة في الجيش العراقي.

وتقع في محافظة الأنبار، وتتسع لـ5 آلاف عسكري مع المباني اللازمة لإيوائهم مثل الملاجئ والمخازن المحصنة والثكنات وملاجئ محصنة للطائرات ومرافق خدمية أخرى.

وترتبط قاعدة "عين الأسد" بزيارة شهيرة قام بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى العراق بشكل مفاجئ في 26 ديسمبر/كانون الأول 2018 برفقة زوجته للاحتفال مع الجنود الأمريكيين بأعياد الميلاد.

ورداً على وجود قوات أمريكية قتالية بالبلاد، نفى المتحدث باسم العمليات المشتركة اللواء تحسين الخفاجي بشكل قاطع صحة ما يتردد عن "تجوال قوات أمريكية وتنقلها من سوريا إلى العراق".

وأوضح أن أنه كان هناك تنسيق مع القوات الأمريكية أثناء الهجوم التركي في شمال سوريا فقط وانتهى في حينها.

وزاد "أما عملية دخول وخروج تلك القوات فإنه لا يتم إلا بعلم قيادة العمليات المشتركة".

والثلاثاء 3 ديسمبر/كانون الأول، ألقت الأجهزة الأمنية في كركوك القبض على إرهابي كان نائباً لزعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي قبل مقتله على يد قوات أمريكية.

وتمكنت القوات الأمنية من إلقاء القبض على الإرهابي، الملقب أبو خلدون، داخل إحدى الشقق في منطقة واحد آذار.

وتبين أنه كان يحمل هوية مزورة باسم شعلان عبيد، وكان يشغل منصب ما يسمى الأمير العسكري لمحافظة صلاح الدين.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن في 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي أن قوة خاصة من الجيش الأمريكي قتلت زعيم تنظيم داعش أبوبكر البغدادي برفقة عدد من مساعديه في سوريا.