قلة المياه وتلوثها شبح آخر يهدد العراق بعد داعش
يعاني العراق من أزمة المياه منذ سنوات طويلة، ما يشكل تحدياً إنسانياً وبيئياً حول موضوع تلوث مصادره وسوء إدارة توزيعه وصرفه، بالإضافة لشح المياه خاصة في الحرب.
يعاني العراق من أزمة المياه منذ سنوات طويلة، ما يشكل تحدياً إنسانياً وبيئياً حول موضوع تلوث مصادره وسوء إدارة توزيعه وصرفه، بالإضافة لشح المياه خاصة في الحرب.
ويؤثر سوء إدارة المياه من الدول المجاورة مثل إيران وتركيا وسوريا على نهر الفرات بالتحديد الذي شهد تدنياً واضحاً لمستوى المياه فيه، بجانب بناء السدود التي عملت على تجمع المياه وتبخرها في ظل ارتفاع درجة الحرارة بالإضافة إلى قلة الأمطار.
وأثرت سياسات الدول مباشرةً على الحصص المائية، بجانب تداعيات مشروع الكاب التركي، الذي يهدف إلى بناء 22 سداً ضخماً ويحرم 696 ألف هكتار من الأراضي الزراعية العراقية من المياه، ويخفض الوارد المائي بمقدار (11) مليار متر مكعب.
بينما يسلط المراقبون الضوء على الجانب الإنساني في التعايش مع الظروف البيئية الصعبة والإهمال من حكومات ودول العالم للعوامل البيئية المسببة لهذا الانحباس الحراري في وضع حلول جدية لها.
ويعيش سكان العراق من عوائل وأطفال بين فكي ملوثات الحرب من مواد كيماوية وأبخرة سامة وغازات النفط المحترقة والتي بدورها تسبب تزايد سمية المياه، ما يدفع الأهالي لغلي المياه ثم تبريدها مع وضع حبوب التعقيم، إن توفرت في المراكز الصحية، ثم استخدامها، كي لا يصبوا بالتسمم أو الوفاة.
aXA6IDMuMTMzLjEzOS4xNjQg جزيرة ام اند امز