طلبة عراقيون يرشقون موكب العبادي بالحجارة
طلبة عراقيون في جامعة واسط العراقية رشقوا موكب العبادي بالحجارة احتجاجاً على زيارته المدينة.
رشق طلبة عراقيون في جامعة واسط العراقية موكب رئيس الوزراء حيدر العبادي بالحجارة، احتجاجاً على زيارته المدينة، فيما أطلقت قوات الأمن العراقية الأعيرة النارية وقنابل الغاز المسيل للدموع، لتفريق مظاهرة الطلاب.
وتعرض موكب العبادي الذي زار حرم جامعة واسط في مدينة الكوت للرشق بالحجارة، حسبما أفادت صحف ووسائل إعلام عراقية.
وتحولت الاحتجاجات بعد ذلك إلى مواجهات بين الطلاب وقوات الأمن المرافقة للعبادي.
وأصيب 3 متظاهرين بينهم امرأة بالرصاص وتعرض عشرات لحالات اختناق خلال قيام قوات الأمن بتفريق المظاهرة.
وقال الملازم علي محسن السراي من القوات المسؤولة عن حماية جامعة واسط، لوكالة فرانس برس، إنه "تعرض رئيس الوزراء لدى مغادرته قبل منتصف النهار، لقاعة المؤتمرات في جامعة واسط إلى هجوم بالحجارة وقناني مياه فارغة والأحذية، من قبل متظاهرين "خلال التظاهرة التي شهدتها جامعة واس، في الكوت، جنوب بغداد".
وأضاف "قامت قوات الامن المرافقة لموكب رئيس الوزراء بإطلاق نار في الهواء وغاز مسيل للدموع، ما ادى إلى وقوع جرحى وحالات اختناق بين المتظاهرين".
وتابع "تفرق المتظاهرون في جميع الاتجاهات مرددين حيدر برة برة، الكوت تبقى حرة".
وتحدث الضابط عن تعرض 3 أشخاص بينهم امرأة بجروح، إثر اصابتهم برصاص، فيما أصيب عشرات بينهم طالبات جامعيات بحالات اختناق.
من جانبه، سارع مقتدي الصدر، زعيم التيار الصدري، إلى تقديم اعتذار للعبادي، حسبما نقل بيان صادر عن مكتبه.
وجاء في البيان "نحن طلاب هيبة للدولة، والتعدي على رئيس الوزراء حصرا فيه استنقاص من الدولة خصوصاً أنه مستثنى من الفساد إلى يومنا هذا".
كما تجمع متظاهرون عند مبنى مجلس المحافظة، لدى توجه العبادي لعقد اجتماع مع المسؤولين هناك، وأعادوا إطلاق هتافات مماثلة، وفقاً لمراسل فرانس برس، ما دفع قوات الأمن إلى إطلاق النار في الهواء وفتح خراطيم المياه واستخدام الهراوات لتفريق المتظاهرين.
ونقلت مواقع التواصل الاجتماعي، صوراً لجرحى داخل الحرم الجامعي، بينما يقوم زملاؤهم بنقلهم إلى سيارات الإسعاف وسط انتشار أمني.
وانتشرت على الأثر قوات الأمن في الكوت، وأغلق الطريق الرئيسي المؤدي إلى مبنى مجلس المحافظة، فيما خلت شوارع المدينة من المارة بشكل شبه كامل.