بالفيديو.. مراسلو الأرصاد "يطيرون" وسط إعصار إرما
قدر كل صحفي تلفزيوني وعالم أرصاد جوية أن يغامر بالخروج في خضم عاصفة جامحة ويخاطر بحياته من أجل أداء عمله
أخلوا منازلكم أو أبقوا داخلها كانت تلك هي النصيحة العامة التي قدمها المسؤولون والسلطات لسكان ولاية فلوريدا قبل وصول إعصار إرما، فحزم الآلاف أمتعتهم وغادروا في سياراتهم أو لجأوا إلى منازلهم، ولكن ثمة أشخاص غامروا بالبقاء في قلب العاصفة.
ويبدو أنه من أحد طقوس العبور أو قدر كل صحفي تلفزيوني وعالم أرصاد جوية أن يغامر بالخروج في خضم عاصفة جامحة. وكثيرا ما يواجه البث المباشر بشعر تعصفه الرياح، وسترات وميكروفونات مبللة حيث يحاول الصحفيون الحفاظ على هدوءهم أثناء التصوير أمام الكاميرات.
وتظهر لقطات مثيرة انتشرت على وسائل الإعلام الاجتماعية لكثير من مراسلي التلفزيون وهم يتجاوزون الحدود بل ويخاطرون بحياتهم من أجل أداء عملهم وسط الأمطار الغزيرة وعواصف الرياح أثناء تغطية الإعصار إرما بولاية فلوريدا.
ومن بين هؤلاء المغامرين مراسل شبكة "سي إن إن" كريس كومو الذي انتشرت له عدة فيديوهات على موقع "تويتر"، أثناء تغطية الإعصار إرما في مدينة نابلس بولاية فلوريدا عندما وصلت سرعة عين الإعصار 142 ميلا (228.53 كم/ساعة).
أما أكثرهم شهرة فهو مايك سايدل، عالم الأرصاد الجوية الذي يعمل في "قناة الطقس"، الذي أصبح قريبا للغاية من الحدث خلال تغطيته بعد ظهر اليوم السبت، حيث تلقى ضربات من عواصف إرما المبكرة الليلة في ميامي، كما يظهر في فيديو وراء الكواليس.
في المقابل تفاعلت وسائل الإعلام الاجتماعي مع الكثير من عمليات التغطية الجامحة التي انبثقت عن إعصار إرما، حيث وصف العديد من مستخدميها تكتيكات التغطية بأنها "غير ضرورية" و"مهددة للحياة".
aXA6IDMuMTM4LjM3LjQzIA==
جزيرة ام اند امز