بعد فوز رئيسي.. مسؤول إسرائيلي يدعو لوضع خطط استهداف "نووي إيران"

قال مسؤول أمني إسرائيلي إن إسرائيل يجب أن تستعد لوضع خطط لمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية بعد الإعلان عن فوز إبراهيم رئيسي.

ويعتقد مسؤولون أمنيون إسرائيليون أن الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي، سيتبنى الآراء المتشددة للمرشد علي خامنئي بشأن السياسة الخارجية والنووية.

وقالت القناة الإسرائيلية (12): "إن مؤسسة الدفاع الإسرائيلية تعرف جيدا إبراهيم رئيسي الذي انتخب رئيسا لإيران، وهو معروف باسم (الجزار)، ويُعرف أيضاً بأنه رجل أكثر تحفظًا وتطرفًا من سلفه في المنصب، حسن روحاني".

وأضافت: "تعتقد وزارة الدفاع (الإسرائيلية) أن انتخاب الرئيس المنتخب خلفًا لخامنئي يزيد من فرص الاحتجاج المدني".

وكشفت النقاب عن أن "الوزارة أجرت مناقشة مطولة حول قضية رئيسي الخميس الماضي، على افتراض أنه سينتخب بالفعل لهذا المنصب".

وقالت: "تشير التقديرات إلى أنه عند توليه منصبه، سيتبنى الخط المحافظ والمتطرف للمرشد الإيراني علي خامنئي، وقد يسرّع توجه التواجد الإيراني على حدود سوريا ولبنان ويدعم الاتفاق النووي كما فعل سلفه في المنصب".

وأضافت: "سبب دعمه للاتفاق النووي هو أن توقيعه سيؤدي إلى رفع العقوبات عن إيران".

 ولفتت القناة الإسرائيلية إلى أن "وزارة الدفاع الإسرائيلية تقدر أنه سيكون هناك تأخير بنحو 3 أشهر حتى يتم التوصل إلى الاتفاق، لأن رئيسي سيتولى منصبه فقط في أغسطس/آب".

وقال مسؤول كبير بوزارة الدفاع الإسرائيلية للقناة: "قد لا يكون هناك خيار سوى إعداد خطط هجوم على البرنامح نووي في إيران. نحتاج إلى ميزانية وتحويل الموارد".

واعتبرت القناة الإسرائيلية "أن تأجيل التوقيع على الاتفاق النووي يسمح لإسرائيل بمحاولة التأثير على الاتفاق، لكن من ناحية أخرى هذا أمر خطير يسمح لإيران أيضا بمواصلة تخصيب اليورانيوم".

ومن جهتها قالت قناة الأخبار الإسرائيلية (13) إن رئيس الوزراء نفتالي بينيت يأمل في استغلال الأسابيع المقبلة، قبيل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد، لإجراء محادثات مع واشنطن من أجل التأثير على عودة الولايات المتحدة المتوقعة للاتفاق النووي".

وقالت إن بينيت رفع الحظر الذي فرضه سلفه، بنيامين نتنياهو، على المسؤولين الإسرائيليين الذين يناقشون تفاصيل الصفقة الجديدة الناشئة بين الولايات المتحدة وإيران.

وكان نتنياهو قد أصدر تعليماته للمسؤولين الأمنيين بعدم إجراء محادثات بشأن تفاصيل الصفقة مع المسؤولين الأمريكيين، في محاولة على ما يبدو لإبعاد إسرائيل عنها.