اجتماع في لندن لبحث آليات التصدي لظاهرة الإسلاموفوبيا

المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة تعقد، يومي 15 و16 يوليو الجاري، بلندن، اجتماعا لخبراء إعلاميين وممثلي المجتمع المدني

تعقد المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "الإيسيسكو"، وإدارة الاعلام بالأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، يومي 15 و16 يوليو/تموز الجاري، بلندن، اجتماعا لخبراء إعلاميين وممثلي المجتمع المدني لبحث آليات التصدي لظاهرة الإسلاموفوبيا من الناحية القانونية والإعلامية، وذلك بالتنسيق مع المركز الثقافي الإسلامي في لندن.

وأوضح بيان للايسيسكو أن هذا الاجتماع يندرج في إطار متابعة تنفيذ (مشروع الاستراتيجية الإعلامية للتصدي لظاهرة الإسلاموفوبيا)، الذي أعدته الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي واعتمده المؤتمر الإسلامي لوزراء الإعلام في دورته الـ11 المنعقدة بالمملكة العربية السعودية في ديسمبر من العام الماضي.

• الإيسيسكو يدعو لـ"مدرسة المبادئ الإسلامية" في مؤتمره الأول
• "الإيسيسكو" تقدم دعما للملتقى الثقافي للشباب الفلسطيني

وأضاف بيان المنظمة، أن الاجتماع يعقد أيضاً في إطار تنفيذ أنشطة التعاون بين المنظمتين لعام 2017 الهادفة إلى مواجهة التحديات المرتبطة بانتشار ظاهرة الإسلاموفوبيا من خلال المعالجة المهنية والقانونية والحقوقية لهذه الظاهرة.

ويهدف الاجتماع إلى معالجة ظاهرة الإسلاموفوبيا في الأوساط الإعلامية والثقافية والأكاديمية الغربية، وتمكين الإعلاميين من تقنيات معالجة الصور النمطية عن الإسلام والمسلمين في الإعلام، وإنتاج صور بديلة من شأنها أن تعمل على تعزيز الحوار بين الثقافات وترسيخ قيم التسامح والتعايش واحترام الآخر.

كما يسعى الاجتماع إلى إبراز الخروقات القانونية لظاهرة الإسلاموفوبيا، واقتراح الإجراءات القانونية الكفيلة بالحد منها، بالإضافة إلى مناقشة سبل تفعيل الشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني الغربية المهتمة بمكافحة التمييز العنصري والكراهية والإساءة للأديان.

ويتضمن جدول أعمال الاجتماع دراسة عدد من المواضيع والقضايا ذات الصلة بـ3 محاور رئيسية هي: ظاهرة الإسلاموفوبيا من منظور القانون الدولي، وآليات المعالجة الإعلامية والقانونية والحقوقية لظاهرة الإسلاموفوبيا، وسبل تعزيز الشراكة والفهم والتفاهم مع هيئات المجتمع المدني لتصحيح المعلومات الخاطئة عن الإسلام والمسلمين.

وسيشارك بهذا الاجتماع خبراء من المملكة المتحدة ومن خارجها، متخصصون في الإعلام وحقوق الإنسان والقانون الدولي والحوار بين أتباع الأديان، وممثلو عدد من منظمات المجتمع المدني المهتمة بالتمييز العنصري والكراهية والإسلاموفوبيا.