"داعش" يذبح أبو حراز "شيخ الزاهدين" بسيناء المصرية
مسلحو أنصار بيت المقدس، الفرع المصري لتنظيم داعش الإرهابي، نفذوا جريمة قتل نكراء بحق سليمان أبو حراز، أحد أكبر مشايخ الطريقة الصوفية بمحافظة سيناء المصرية.
نفذ مسلحو أنصار بيت المقدس، الفرع المصري لتنظيم داعش الإرهابي، السبت، جريمة قتل نكراء بحق سليمان أبو حراز، أحد أكبر مشايخ الطريقة الصوفية بمحافظة سيناء المصرية، والمكني وسط الأهالي بـ"شيخ الزاهدين"؛ لوسطيته واعتداله، ونشر التنظيم فيديو يظهر إعدامه ذبحا.
وقالت مصادر قبلية وشهود عيان في سيناء، شمال شرق القاهرة، إن المسلحين قتلوا الشيخ سليمان أبو حراز الذي يقارب عمره 98 عاما، بعد اختطافه من منزله في مدينة العريش بسيناء.
واختطف التنظيم مع الشيخ أبو حراز شيخا آخر هو أقطيفان المنصوري وقتله بالطريقة نفسها.
ونشر التنظيم الإرهابي فيديو لإعدام الشيخين مع كتابة تقول: "تنفيذ الحكم الشرعي على كاهنين"، كما تداولت مواقع مختلفة بالإنترنت صورا من ذلك الفيديو تظهر الشيخ سليمان مرتديا البدلة البرتقالية التي يلبسونها لمن يقررون إعدامهم، وهو مسجى على وجهه في أثناء إعدامه على يد الإرهابيين.
وأفادت وسائل إعلام مصرية أن الشيخ سليمان أبو حراز وهو مسن وضرير، تم اختطافه من أمام منزله بحي المزرعة جنوب مدينة العريش على مرأى من أبنائه وتحت تهديد السلاح.
وتعيش حاليا مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء حالة واسعة من الغضب؛ بسبب قيام عناصر من أنصار "بيت المقدس" الإرهابي بذبح "أبو حراز "؛ حيث نشروا صورا له وهو مقطوع الرأس بعد إعدامه بالسيف.
وادعى تنظيم بيت المقدس أن قتل أبو حراز جاء بدعوى أنه "ساحر"، إلا أن مصادر أمنية مصرية قالت إن "التنظيم الإرهابي يشعر بالقلق دائما من المشايخ المعتدلين ذوي الشعبية الكبيرة والمؤثرين لدى الأهالي، وأبو حراز كان ينبذ الفكر المتطرف".
وأبو حراز الذي ينتمي لقبيلة السواركة بشمال سيناء، دائما ما شدد على أن إسرائيل وأمريكا تريدان تقسيم المنطقة.
ويسكن الشيخ منطقة المزرعة في جنوب العريش، ومعروف عنه كلامه الطيب والبساطة في توصيل المعلومة لأصحاب الحاجات الدنيوية، وكانت الجماعة الإرهابية قامت باختطافه منذ عدة أشهر وأطلقت سراحه، لكنها عادت وأعدمته في جريمة بشعة لا تقلبها جميع الأديان السماوية.
- الجيش المصري يقضي على 24 إرهابيا في مداهمات بشمال سيناء
- الجيش المصري يثأر بتصفية 11 إرهابيا شمال سيناء