تونس تفكك خلية إرهابية على علاقة بـ"داعش سوريا"
وزارة الداخلية التونسية قالت إن المتهمين اعترفوا بتبنيهم أفكارًا "تكفيرية" ورصدت مخاطبات بينهم وبين تنظيم داعش بسوريا
كشفت فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني التونسية بـ"طبلبة" في ولاية المنستير عن "خلية إرهابية" تتكون من خمسة عناصر قالت عنها وزارة الداخلية إنهم عناصر "تكفيرية" تتراوح أعمارهم بين 19 و24 سنة أحدهم أستاذ تعليم ثانوي.
وقالت الوزارة، في بيان نقلته وكالة أنباء تونس إفريقيا، إن المتهمين اعترفوا بتبنيهم ما أطلقت عليه "الفكر التكفيري" وإنهم على تواصل عبر شبكة التواصل الاجتماعي فيس بوك بأسماء مستعارة مع عناصر تنظيمات إرهابية على رأسها تنظيم داعش في سوريا.
وذكرت الوزارة أنها رصدت مخاطبات بين العناصر المقبوض عليها في تونس ونظيرتها في سوريا تدعوهم فيها إلى تبني فكر التنظيم الإرهابي بالإضافة إلى مبايعة تنظيم داعش.
وقالت إن المتهمين اعترفوا بقيامهم بعمل تدريبات قتالية ببعض المناطق في "معتمدية زرمدين" بتونس.
ووجهت الداخلية للمقبوض عليهم تهم "تكوين تنظيم إرهابي بهدف الاعتداء على الأمن الداخلي التونسي والاشتباه في الانضمام لتنظيم إرهابي دولي".
وفي المقابل، كشفت الوحدة الوطنية للأبحاث في جرائم الإرهاب عن وجود مخزن للأسلحة بمنطقة بنقردان يحتوي على 14 صاروخا تم إخفاؤها تحت الأرض، وفق ما أعلنت عنه وزارة الداخلية في بيان مقتضب.
وكانت قوات الأمن والحرس الوطني التونسي قالت منتصف أكتوبر/تشرين الأول الجاري إنها تمكنت خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الحالي من القبض على 2065 عنصرا تكفيريا ينتمون لتنظيم داعش الإرهابي ويتبنون فكره المتطرف، بالإضافة إلى عناصر تابعة لما يسمى بـ"كتيبة عقبة بن نافع" أو "كتيبة أجناد الخلافة"، وذلك في إحصائية عن المداهمات التي نفذتها خلال الفترة من يناير/كانون الثاني حتى أغسطس/آب 2016.
وحسب ما تضمنته الإحصائية التي نشرتها "بوابة العين" فإن المصالح الأمنية سجلت خلال الفترة المذكورة من العام الجاري 1466 قضية إرهابية مقابل 1314 قضية خلال نفس الفترة من العام 2015 بارتفاع نسبته 11.56 في المائة.