رشاشات وهاون ومضادات طائرات.. مخلفات داعش في درعا (صور)
ضبطت السلطات السورية بالتعاون مع أهالي بلدة اليادودة بريف درعا الغربي في سوريا كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر المتنوعة
بعضها غربي الصنع، في المزارع المحيطة بالبلدة من مخلفات تنظيم داعش الإرهابي.
ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا"، الخميس، عن مصدر قوله إنه بعد تواصل عدد من الأهالي مع الجهات المختصة عن أماكن إخفاء تنظيم داعش الإرهابي الأسلحة التي كان يستخدمها أو معدة للاستخدام لاحقاً في أعماله الإجرامية تم ضبط كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر المتنوعة بعضها غربي الصنع في المزارع بمحيط بلدة اليادودة بالريف الغربي.
وأشار المصدر إلى أنه من بين الأسلحة المضبوطة بنادق آلية ورشاشات وقواذف “آر بي جي” ومضادات دروع ومضادات طيران ورشاشات وقنابل وقذائف هاون، إضافة إلى كميات كبيرة من الذخائر الخاصة بهذه الأسلحة.
وكانت الجهات المختصة أجرت خلال الفترة الماضية عمليات أمنية بالتعاون مع مجموعات محلية وأهلية في مدينة جاسم وفي بلدات ريف درعا الغربي، أسفرت عن القضاء على العشرات من إرهابيي تنظيم “داعش”، بينهم متزعمون ومصادرة أسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم.
ونشرة الوكالة صورا للأسلحة والذخائر من مخلفات تنظيم داعش في سوريا والتي تم ضبطها.
وتكاد تكون درعا هي "البقعة الحمراء" التي تنتشر على أراضيها كافة الوجوه العسكرية والمسلحة، بدءًا من قوات الجيش السوري والمتعاونين من الأجهزة الأمنية وما تعرف بـ"عناصر التسويات" غير المنضمة لأي جهة عسكرية، وموالون للقوات الروسية، بالإضافة إلى الدواعش أنفسهم.
ومنذ مطلع عام 2022، شهدت درعا 453 عملية استهداف مسلحة سقط خلالها 391 قتيلا في عمليات مختلفة الأساليب، كان أغلبهم من المدنيين (181 قتيلا مدنيا بينهم 4 سيدات و7 أطفال).
وحل العسكريون القتلى في المرتبة الثانية من التابعين للجيش السوري والمتعاونين مع الأجهزة الأمنية وعناصر التسويات بـ154 قتيلا، ثم الضحايا من المقاتلين السابقين غير المنضمين لأي جهة عسكرية بـ33 قتيلا.
ويحتل الدواعش المرتبة الرابعة في خريطة القتلى على أراضي محافظة درعا بـ11 قتيلا من أعضاء التنظيم الإرهابي، ثم 8 قتلى مجهولي الهوية، و4 عناصر من الفيلق الخامس والمسلحين التابعين لموسكو، وفقا للمرصد السوري.