"التعاون الإسلامي" في ذكرى حريق الأقصى: نجدد دعمنا للقدس
منظمة التعاون الإسلامي دعت المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل للالتزام بقرارات الشرعية الدولية وإنهاء احتلالها لكل الأراضي الفلسطينية
جددت منظمة التعاون الإسلامي دعمها لحق دولة فلسطين في استعادة السيادة الكاملة على مدينة القدس الشريف، وحماية هويتها العربية والحفاظ على تراثها الإنساني.
- 50 عاما على حريق الأقصى.. سياسات إسرائيل تزيد نيرانه اشتعالا
- الاحتلال يفرض قيودا على دخول المسجد الأقصى
جاء ذلك في بيان لها، الأربعاء، بمناسبة الذكرى الخمسين لإحراق المسجد الأقصى المبارك.
وشدد البيان على ضرورة حرمة جميع الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس، وضمان الحقوق الدينية الثابتة للأمة الإسلامية فيها، مؤكدة ارتباط المسلمين الأبدي في جميع أنحاء العالم بالمسجد الأقصى.
وقال البيان: "تحل هذه الأيام الذكرى الأليمة الخمسون للمحاولة الآثمة لإحراق المسجد الأقصى المبارك، أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، في ظل استمرار وتصاعد وتيرة الانتهاكات الإسرائيلية للمسجد الأقصى".
وتابع: "ومن هذه الانتهاكات تقييد حرية وصول المصلين المسلمين إليه، وتكرار الاعتداءات عليهم داخل باحاته، وإغلاق بواباته، وتمكين المستوطنين المتطرفين من اقتحام ساحاته، إضافة إلى تكثيف أعمال الحفر تحته وفي محيطه".
وأكد أن هذه الانتهاكات تأتي في إطار مخططات إسرائيل الرامية لتهويد مدينة القدس وتغيير طابعها الجغرافي والديمغرافي وعزلها عن محيطها الفلسطيني، في انتهاك صارخ للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
ودعت منظمة التعاون الإسلامي المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل للالتزام بمبادئ القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية وإنهاء احتلالها لكل أرض دولة فلسطين المحتلة التي اعترفت بها الأمم المتحدة على أساس حدود 1967، بما فيها مدينة القدس الشريف.
وتقدمت المنظمة بالتحية إلى الشعب الفلسطيني المرابط في مدينة القدس، مجددة التأكيد على مواصلة تضامنها ووقوفها إلى جانبه ودعم حقوقه المشروعة فيها، بوصفها عاصمة دولة فلسطين.
ودعت إلى الاستمرار في تقديم كل أشكال الدعم والمساندة لمدينة القدس وأهلها المرابطين.
aXA6IDMuMTM5Ljk4LjEwIA== جزيرة ام اند امز