نصف مليار شاب في العالم الإسلامي
منظمة التعاون الإسلامي تعقد على مدار يومين اجتماعاً لمناقشة وثيقة استراتيجية الشباب في ضوء التوصيات الصادرة عن مؤتمرات القمة الإسلامية.
قالت منظمة التعاون الإسلامي إن عدد شبان الدول المنضوية تحت مظلتها يبلغ أكثر من نصف مليار شاب، ما يمنح العالم الإسلامي أفضلية ديموغرافية يجب استثمارها من أجل التغيير والتنمية.
جاء ذلك خلال اجتماع الخبراء الذي عقدته المنظمة في مقرها بجدة بالمملكة العربية السعودية، الإثنين، والذي يناقش استراتيجية المنظمة للشباب، على مدار 8 و9 يناير 2018، بمشاركة أعضاء اللجنة المشتركة الدائمة في شؤون الشباب التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي.
وألقى السفير هشام يوسف، الأمين العام للشؤون الثقافية والأسرة والإنسانية بالمنظمة، كلمة الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، قال فيها، إن المسوّدة الأولى من استراتيجية الشباب والتي أعدّت بعد المؤتمر الوزاري الأول للشباب في عام 2014 بجدة سوف يتم طرحها على مؤتمر وزراء الشباب القادم في أذربيجان ـ مايو 2018، داعيا مركز الأبحاث الإحصائية والاقتصادية والاجتماعية والتدريب، (سيسرك) في أنقرة إلى إضافة ملاحظات الدول على مدى الفترة الماضية لاستكمال المسوّدة.
وأضاف أن هناك نحو نصف مليار شاب مسلم ما يمنح العالم الإسلامي أفضلية ديموغرافية يجب استثمارها من أجل التغيير والتنمية في الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي.
ويناقش المشاركون على مدى يومين وثيقة استراتيجية الشباب في ضوء القرارات والتوصيات الصادرة عن مؤتمرات القمة الإسلامية والوزارية ذات الصلة، ووضعها في صيغتها النهائية، ليتم رفعها إلى المؤتمر الإسلامي القادم لوزراء الشباب والرياضة المقرر عقده في باكو، وذلك لاعتمادها كوثيقة مرجعية مشتركة للعالم الإسلامي، باعتبارها إحدى أولويات الخطة العشرية لمنظمة التعاون الإسلامي حتى 2025، في مجال تمكين الشباب من أجل السلام والتضامن والتنمية.
aXA6IDE4LjIxNi4zMi4xMTYg جزيرة ام اند امز