"التعاون الإسلامي" تدين استهداف سفينة مساعدات طبية إماراتية
الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين قال إن استهداف السفينة الإماراتية خرق صارخ لمبادئ القانون الدولي الإنساني.
أدانت منظمة التعاون الإسلامي التفجير الآثم الذي نفذته مليشيات الحوثي وصالح لشاحنات تابعة لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، واستهدافها لسفينة إماراتية إغاثية – طبيبة في ميناء المخا اليمني.
وعدّ الأمين العام للمنظمة الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، استهداف السفينة الإماراتية والاعتداء على شاحنات الإغاثة في اليمن، خرقاً صارخاً لمبادئ القانون الدولي الإنساني، ويشكل تهديداً كبيراً لجهود إيصال المساعدات الإنسانية لمستحقيها في اليمن.
وقال إن الاعتداء على السفينة الإماراتية، يمثل تهديد أمن الملاحة في البحر الأحمر وزعزعة الاستقرار في المنطقة، لافتاً الانتباه إلى أن ذلك يؤكد إصرار مليشيات الحوثي وصالح على الاستمرار في سياستها العدوانية.
ودعا الدكتور العثيمين المجتمع الدولي ممثلاً في مجلس الأمن إلى اتخاذ اللازم تجاه مليشيات الحوثي وصالح، وممارسة الضغوط عليهم للالتزام بقرارات الشرعية الدولية، ووقف أعمالهم الإجرامية التي طالما شكلت تهديداً خطيراً للأمن الإقليمي والدولي، ولا تزال كذلك.
وفي وقت سابق الخميس، أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة الإماراتية، تعرض سفينة إماراتية ــ تحمل على متنها مساعدات طبية ــ لهجوم صاروخي أطلقته مليشيا الحوثي قبالة ميناء المخا اليمني.
وأوضحت القوات المسلحة، في بيان لها، أن الهجوم لم يسفر عن أضرار في السفينة فيما أصيب أحد أفراد طاقمها، مؤكدة متابعة وتعقب منفذي الهجوم.
وجددت القوات المسلحة تحذيرها من استمرار ممارسات المليشيات الحوثية لأنشطة تهريب الأسلحة والذخائر إلى الأراضي اليمنية، والتي تؤثر على أمن وسلامة الملاحة الدولية في هذا الجزء الحيوي من العالم.
وطالبت المجتمع الدولي بالضغط على مليشيا الحوثي لتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي 2216 لمنع هذه الممارسات الإجرامية.
ومع انتشار وباء الكوليرا وتردي الظروف الصحية في عدد من المحافظات اليمنية تسير دولة الإمارات العربية المتحدة سفناً تحمل على متنها مساعدات إغاثية تشمل مختلف أنواع الأدوية والعلاجات الخاصة بالوباء ومستلزمات المكافحة والوقاية، إضافة إلى أجهزة ومعدات طبية تقدمها هيئة الهلال الأحمر لرفد المرافق الصحية في اليمن في ظل حالة التردي التي تشهدها منذ انقلاب الحوثي.