3 عوامل تشجع "زميل ميسي" على الانضمام لمنتخب تونس
يتواجد اللاعب الواعد إسماعيل الغربي على رأس قائمة المواهب مزدوجة الجنسية التي يسعى منتخب تونس لخطفها من فرنسا خلال الفترة الحالية.
وكان اللاعب صاحب الـ17 عاما دخل حسابات الفريق الأول لنادي باريس سان جيرمان، حيث تواجد اسمه ضمن قائمة اللاعبين الذين وجه إليهم المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو الدعوة للمشاركة في مباريات الجولات الثلاث الأولى من الدوري الفرنسي.
ومن المنتظر أن ينتظم الغربي في تدريبات الفريق خلال الفترة المقبلة، ليزامل الأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي في الفريق الباريسي الذي قام بضمه في الميركاتو الصيفي الحالي بعد انتهاء عقده مع برشلونة الإسباني.
وولد إسماعيل الغربي عام 2004 في فرنسا لأبوين تونسيين، وبدأ مسيرته الكروية عام 2010 مع نادي إف سي باريس، قبل أن ينضم إلى باريس سان جيرمان في عام 2016.
مشروع منتخب تونس
وضع الاتحاد التونسي لكرة القدم مشروعا طموحا للنهوض بمنتخب تونس خلال المرحلة المقبلة، وذلك عبر تقويته بعدة مواهب من أصحاب الجنسية المزدوجة.
ويشرف النجم الدولي الأسبق محمد سليم بن عثمان على هذا المشروع من خلال رئاسة الخلية المكلفة بالاتصال باللاعبين المولودين في أوروبا، ومن ذوي الأصول التونسية.
ويخطط الهيكل المشرف على الكرة التونسية لاستنساخ التجربة الجزائرية في ملف اللاعبين من أصحاب الجنسية المزدوجة، وذلك على أمل تجديد العهد مع لقب كأس أمم أفريقيا.
"سابقة" المجبري
فاجأ الموهبة حنبعل المجبري لاعب مانشستر يونايتد الإنجليزي جميع الملاحظين في فرنسا، عندما قرر تمثيل منتخب تونس على الصعيد الدولي، وذلك بالرغم من ترشيحه للانضمام لمنتخب فرنسا خلال السنوات المقبلة.
وكان لاعب وسط مانشستر يونايتد قام بتغيير جنسيته الكروية من فرنسية إلى تونسية، وهو ما سمح له بالمشاركة مع "نسور قرطاج" في فترة التوقف الدولي الأخيرة.
ويعتبر المجبري واحدا من أبرز المواهب العالمية الصاعدة في مركز الوسط المكلف بالربط بين الخطوط.
المشاركة في كأس العالم
يملك منتخب تونس حظوظا وافرة للتأهل للنسخة المقبلة من كأس العالم 2022، بعد أن وضعته قرعة الدور الثاني في مجموعة في المتناول.
وتعتبر المشاركة في المونديال حلما لكل لاعب، خاصة إذا ما تعلق الأمر بموهبة في بداية مسيرته الكروية.
ويعلم الغربي أن فرصه ضعيفة لفرض نفسه على منتخب فرنسا، المدجج بأفضل النجوم والمواهب التي تنشط في أفضل البطولات الأوروبية، لذا فإنه قد يختار تمثيل تونس على الصعيد الدولي في الفترة المقبلة.