إسماعيل صيباري.. كيف حرم الفقر "اكتشاف الركراكي" من جنة برشلونة؟
خطف إسماعيل صيباري، موهبة بي إس في آيندهوفن، الأضواء مع منتخب المغرب خلال فترة التوقف الدولي لشهر نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
وسجل اللاعب صاحب الـ23 عاما هدفين وصنع آخر خلال المواجهتين أمام الغابون وليسوتو ضمن الجولة الخامسة والسادسة من تصفيات كأس أمم أفريقيا "المغرب 2025".
آخر اكتشافات وليد الركراكي ولد في إسبانيا من أبوين مغربيين، قبل أن يهاجر في فترة طفولته لبلجيكا حيث تخرج من مدرسة شبان نادي غينك لينضم في عام 2020 لبي إس في آيندهوفن.
الفقر يمنعه من حلم برشلونة
ولد إسماعيل صيباري عام 2001 في مدينة برشلونة، تحديدا بعد 11 عاما من هجرة والديه إلى إسبانيا قادمين من مدينة القصر الكبير الواقعة شمال المغرب.
لاعب الوسط الواعد اقتحم عالم "الساحرة المستديرة" في عام 2005 عن عمر الـ4 أعوام من بوابة نادي سانتا تيراسا الهاوي.
وفي الوقت الذي كان يخطط فيه للالتحاق بشقيقه الأكبر في أكاديمية برشلونة، اتخذ والده قرارا بالرحيل عن إسبانيا بسبب الأزمة الاقتصادية الخانقة التي ضربت مقاطعة كتالونيا.
وبسبب حالة الفقر التي كانت تعيشها، قررت عائلة صيباري في عام 2007 الانتقال لمدينة أنتويرب في بلجيكا بحثا عن مستقبل أفضل.
وبعد مغامرة قصيرة في مدرسة شبان أندرلخت، انضم إسماعيل صيباري لنادي غينك الذي أسهم بشكل كبير في صقل موهبته.
ماذا قدم إسماعيل صيباري في موسم 2024-2025؟
موهبة منتخب المغرب شارك في 13 مباراة خلال الموسم الحالي ضمن مختلف المسابقات سجل فيها هدفين وأهدى 5 تمريرات حاسمة.
ويمتاز إسماعيل صيباري بقدرته على اللعب في عدة مراكز دفاعية وهجومية، من بينها الوسط المدافع وصانع الألعاب والجناح الأيمن.
ويمتد عقده مع بي إس في آيندهوفن حتى عام 2029، كما تبلغ قيمته السوقية مبلغ 16 مليون يورو في بورصة "ترانسفير ماركت".
يذكر أن الأخير لم يتردد عام 2023 في تمثيل منتخب المغرب على الصعيد الدولي، وذلك رغم امتلاكه لجنسيتي إسبانيا وبلجيكا.