نتنياهو يلتقي والتز.. واشنطن مهتمة بغزة وإسرائيل عينها على لبنان
اجتماع عاجل بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وسفير أمريكا في الأمم المتحدة مايك والتز،
ألغى مثول الأول أمام المحكمة الإثنين، شهد رغبات متباينة بين الجانبين.
الاجتماع حضره ممثل نتنياهو في مقر "كريات غات"، مايكل أيزنبرغ، وسط تقارير عن خلاف محتدم بين البلدين على خلفية اتهامات للجيش الإسرائيلي بمراقبة وتسجيل محادثات القوات الأمريكية وحلفائها في القاعدة المشتركة جنوب إسرائيل.
ووفقا لموقع "واي نت" العبري "تريد الولايات المتحدة الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة، بينما تريد إسرائيل انتظار عودة رفات ران غويلي آخر جنودها المختطفين في غزة، والتركيز حاليا على جبهة لبنان".
وأضافت "يتحدث الأمريكيون عن عملية طويلة لنزع سلاح حماس، بينما تطالب إسرائيل بنزع سلاح سريع".
وشارك في الاجتماع سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون، وسفير أمريكا لدى إسرائيل مايك هكابي.
وخلال الاجتماع، الذي وافق القضاة على إلغاء جلسة محاكمة نتنياهو الإثنين بسببه "ركز والتز على الوضع في غزة والانتقال إلى المرحلة الثانية، لكن الجانب الإسرائيلي أراد التركيز بشكل رئيسي على الوضع في الشمال، وتُوضح أنه إذا لم يتحرك لبنان نحو نزع سلاح حزب الله، فإن إسرائيل تنوي التحرك".
وأوضح "واي نت" أن "التقدير الإسرائيلي هو أنه في حال عودة غويلي، فسيكون الإعلان الأمريكي عن الانتقال إلى المرحلة الثانية سريعًا، إذ يتحدث الأمريكيون عن عملية مطولة لنزع سلاح حماس، بينما تُصرّ إسرائيل على نزع سريع وفوري للسلاح".
وتابع "يواجه الأمريكيون صعوبة في إنشاء قوات الأمن. الدول ليست في عجلة من أمرها لإرسال قوات إلى غزة، والراغبة في ذلك سترسلها إلى مناطق خالية من حماس مثل رفح".
ومن المقرر أن يلتقي نتنياهو، يوم 29 ديسمبر/كانون الأول الجاري، مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وهذا هو سادس لقاء يجمع ترامب ونتنياهو منذ بداية العام الجاري، وهو الخامس الذي يتم في أمريكا فيما عقد لقاء واحد في إسرائيل.
ويرجح أن يطلق اللقاء تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب على غزة.
وتشمل المرحلة الثانية المزيد من الانسحابات الإسرائيلية من قطاع غزة وبدء نزع سلاح حماس وانتشار قوات الاستقرار الدولية وبدء عملية إعادة الاعمار.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuNTAg جزيرة ام اند امز