إسرائيل تتوعد وتلمح.. شظايا الصاروخ ترتد بوجه الحوثي
إسرائيل تتوعد الحوثي على خلفية صاروخ أصاب أراضيها قرب تل أبيب، في «شظايا» ترتد على المليشيات.
وفي وقت سابق السبت، أعلن الجيش الإسرائيلي أن "صاروخا" أطلِق من اليمن أصاب الأراضي الإسرائيلية قرب تل أبيب بعد فشل محاولات اعتراضه، فيما تحدثت أجهزة الإسعاف عن إصابات طفيفة.
وفي تعقيبه، هدد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، بـ«مواصلة التحرك في مواجهة كل من يهددنا مهما كانت المسافة».
وأضاف أدرعي، عبر منصة إكس، أن «الحوثي الإرهابي يشكل تهديدًا للسلام والأمن الدوليين»، مشيرا إلى أن «العرب في منطقتنا لم يسلموا من أيضا من إرهابه».
واتهم النظام الإيراني بـ«تمويل وتسليح وتوجيه الأنشطة الإرهابية للحوثيين».
وتابع: «لكن مثلما أظهرنا في مواجهة أعداء آخرين في جبهات أخرى، سنواصل التحرك في مواجهة كل من يهدد دولة إسرائيل في الشرق الأوسط، وسنواصل حماية شعب إسرائيل مهما كانت المسافة»، في إشارة ضمنية لمصير حزب الله اللبناني.
وفي وقت سابق، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الصاروخ سقط في بني براك شرقي تل أبيب.
وقبل يومين، أعلن الحوثيون مسؤوليتهم عن إطلاق صاروخين باليستيين فرط صوتيين على إسرائيل بعد إعلان تل أبيب عملية اعتراض وشنّ غارات جوية على "أهداف عسكرية" تابعة لهم أسفرت عن سقوط 9 قتلى مدنيين، حسب ما أعلن زعيم المليشيات.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن صباح الخميس أنّه شنّ غارات جوية على "أهداف عسكرية" تابعة للحوثيين في اليمن في هجوم أعقب اعتراضه صاروخا أطلقته باتجاه الدولة العبرية.
ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023، يشنّ الحوثيون هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وخليج عدن انطلاقا من المناطق الخاضعة لسيطرتهم في اليمن.
وفي يوليو/تمّوز الماضي، أدّى انفجار مسيّرة مفخّخة في تلّ أبيب في هجوم نفّذه الحوثيون إلى مقتل مدني إسرائيلي. وردّا على ذاك الهجوم شنّت إسرائيل ضربات انتقامية على محافظة الحديدة الساحلية اليمنية.
وأدّت هجمات الحوثيين على خطوط الملاحة البحرية هذه إلى اضطرابات كثيرة في حركة النقل البحري في هذه المنطقة الأساسية للتجارة العالمية.