سياسة
الجيش الإسرائيلي يستكمل تمرينا يحاكي تصعيدا مع حزب الله
أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، استكمال تمرين مفاجئ يحاكي سيناريو تصعيديا يتطور إلى أيام قتالية في مواجهة مسلحي حزب الله.
وقال أفيخاي أدرعي، الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، في بيان تلقت "العين الإخبارية" نسخة منه: "استكمل التمرين المفاجئ الذي أجرته فرقة الجليل في إطار فحص جاهزية قوات الجيش لاحتمالات التصعيد على الحدود الشمالية".
وأضاف: "شاركت في التمرين ألوية الفرقة وقيادتها بالإضافة للكتائب العاملة على الحدود مع لبنان وقوات أخرى من سلاح الجو والبحرية والاستخبارات والاتصالات".
وتابع أدرعي: "لقد تدربت القوات على سيناريو تصعيدي يتطور إلى أيام قتالية في مواجهة جيش حزب الله الإرهابي تضمن محاكاة العديد من الأحداث المفاجئة مع آليات تعزيز الدفاع المتعدد الأبعاد تركزت على تعزيز قدرات القيادة والسيطرة في حال حدوث سيناريو مفاجئ".
وكان أدرعي أعلن عن انطلاق التمرين يوم الثلاثاء.
وقال الناطق العسكري الإسرائيلي إن "الحديث عن التمرين السادس الذي يجري في إطار ما يعرف بامتحانات رئيس الأركان لفحص جاهزية قوات الجيش وتم التخطيط له في خطة التدريبات السنوية للعام 2021 ".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت حذر، مؤخرا، من انهيار الأوضاع في لبنان جراء تدخلات وأنشطة مليشيات حزب الله.
وتأتي التدريبات بعد 7 أيام من إعلان الجيش الإسرائيلي إسقاط مسيرة تابعة لمليشيات حزب الله بعد اجتيازها الحدود من لبنان.
والأسبوع الماضي، أكدت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أن حزب الله يعرض سيادة واستقرار لبنان للخطر بهجماته الصاروخية ضد إسرائيل.
وشهدت الأسابيع الأخيرة حالة من التوتر الشديد على الحدود الإسرائيلية اللبنانية.
وتبادلت إسرائيل وحزب الله اللبناني الاتهامات بالمسؤولية عن حالة التوتر التي أعقبت إطلاق صواريخ من لبنان تجاه الأراضي الإسرائيلية، وهو ما ردت عليه تل أبيب.
ويعود آخر توتر بين حزب الله وتل أبيب منذ حرب 2006، إلى 2019، حين استهدفت مليشيات الحزب آلية عسكرية إسرائيلية.