إسرائيل تدير أزمة كورونا من خندق سري صممته لأزمنة الحرب
الحكومة الإسرائيلية أقامت مركزها السري في عام 2006 بتكلفة وصلت إلى مئات ملايين الدولارات في المنطقة الجبلية المحيطة بمدينة القدس
قررت إسرائيل قيادة المعركة ضد فيروس كورونا المستجد من خلال خندق تحت جبال القدس تم تصميمه لفترات الحروب.
وتحت عنوان "النزول تحت الأرض" قالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، الجمعة، إنه "بتعليمات من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، فتحت إسرائيل، الخميس، مخبأ الطوارئ في منطقة القدس، والذي سيعمل منه المركز الوطني لإدارة الأزمات".
وأضافت: " كان المركز في الأصل مخصصا لشن الحروب، وقد تقرر الآن استخدامه لإدارة أزمة كورونا في إسرائيل".
ونقلت عن مصادر بمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن هذه "أداة أخرى للإدارة والمراقبة والمتابعة. ونتفهم منها أن الأزمة سترافقنا لفترة طويلة".
وكانت الحكومة الإسرائيلية أقامت مركزها السري في عام 2006 بتكلفة وصلت إلى مئات ملايين الدولارات في المنطقة الجبلية المحيطة بمدينة القدس.
وما زال هذا المكان سريا ولا يعلم مكانه الجمهور الإسرائيلي، حيث لا يسمح بدخوله إلا لعدد محدود جدا من القيادات العسكرية والأمنية والسياسية الإسرائيلية.
وبحسب مصادر حكومية إسرائيلية، فإن المكان محصن من الزلازل والتهديدات النووية والبيولوجية والكيماوية، إضافة إلى التهديدات الإلكترونية.
ويقع المكان السري أسفل الأرض، ما يجعل من المستحيل التجسس على ما يجري في داخله، حيث يُمنع مَن يدخله من إدخال هاتفه النقال.
ومنذ إقامته، فإن الحكومة الإسرائيلية عقدت اجتماعها فيه مرات قليلة فقط.
وكانت وزارة الصحة الإسرائيلية أعلنت ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا إلى 3035 فيما تم تسجيل 10 وفيات.
aXA6IDE4LjExOS4xOTIuMiA= جزيرة ام اند امز