الاتفاقيات الإبراهيمية.. إسرائيل تتطلع لانضمام المزيد من الدول
أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت عن تطلع حكومته لانضمام المزيد من الدول إلى الاتفاقيات الإبراهيمية.
وقال بينيت، في كلمة ألقاها عبر الفيديو أمام المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس: "لقد التقيت الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية وهو شخص مبهر جدا وصاحب رؤية ويريد مستقبلا أفضل لشعبه".
وأضاف: "نريد انضمام المزيد من الدول إلى اتفاقيات إبراهيم وإدخال المزيد من المضمون في مجال التكنولوجيا أساسا ولكن ليس فقط التكنولوجيا".
وأشار إلى أنه "من أولويات الأمور التي قمت بها كرئيس للوزراء هو اللقاء مع ملك الأردن عبد الله الثاني، وتعزيز العلاقات بعد عدة سنوات من العلاقات المرة بين إسرائيل والأردن، وأيضا التقيت الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وهما قائدان مثيران للإعجاب".
وتابع: "لاحظت أن التجارة مع مصر بسيطة، وما أنوي القيام به هو دفع المزيد من المضمون لهذه العلاقات".
وفي 15 سبتمبر/أيلول 2020، وقّعت الإمارات وإسرائيل في حديقة البيت الأبيض اتفاق سلام شكّل لحظة تاريخية فارقة لمسار أُعلن عنه في الثالث عشر من أغسطس/آب من العام نفسه.
ومنذ توقيع الاتفاق الإبراهيمي، مر قطار السلام بمحطات هامة، وحقق إنجازات قياسية في فترة قصيرة.
وفي كلمته، حذر بينيت من أن تخفيف العقوبات ضد إيران قد يؤدي إلى إرهاب نشيط من قبلها"، قائلا: "آخر شيء تريد القيام به هو ضخ عشرات المليارات من الدولارات في هذا النظام. لأن ما الذي ستحصلون عليه؟ الإرهاب المنشط".
من جهة ثانية، لفت بينيت إلى أن "إسرائيل منفتحة على الأعمال وبناء الجسور مع أصدقاء جدد. نريد القيام بأشياء جيدة معًا".
وذكر أن حوالي نصف استثمارات الدفاع السيبراني العالمية في السنوات القليلة الماضية كانت في إسرائيل.
وقال: "مع إنجاز المزيد من العمل عن بُعد، ستكون الشركات معرضة بشكل متزايد للهجمات الإلكترونية"، معتبرا أن ما سبق يعني "أننا بحاجة إلى دفاع إلكتروني جيد وأن إسرائيل استثمرت بشكل كبير في تقنيات الدفاع السيبراني".