إسرائيل تخفف من قيود كورونا لإنقاذ الاقتصاد
بعد أزمة كورونا فقد مليون إسرائيلي عملهم وارتفع معدل البطالة إلى 25% الأمر الذي ضغط لتخفيف التدابير والقيود.
تبدأ السلطات الإسرائيلية، السبت، في تنفيذ مجموعة من القرارات المتعلقة باستعادة النشاط مرة أخرى بعد التوقف الناجم عن إجراءات العزل الاجتماعي جراء جائحة كورونا العالمية.
وصادقت الحكومة الإسرائيلية على التخفيف من القيود على المرافق المعطلة جراء تفشي جائحة كورونا في مسعى لاستعادة الأوضاع الاقتصادية تدريجيا والتي تضررت بشكل بالغ.
وقررت أمس الجمعة، السماح بفتح جميع الحوانيت التي تقع على الشوارع الرئيسية باستثناء المحال التي تقع في المراكز التجارية الكبيرة، وكذلك فتح المطاعم شريطة عدم الجلوس فيها وأن تقتصر على بيع الوجبات.
وسمحت أيضاً بفتح صالونات الحلاقة ومراكز التجميل، ووضعت شروطا منها عدم التجمهر وتحديد عدد الزبائن فيها وتعقيم الأمكنة ووضع الكمامات.
وأعلنت إسرائيل أول إصابة بكوفيد-19 يوم 21 فبراير/شباط، وسجلت أكثر من 14800 إصابة بينها 193 حالة وفاة.
وأفاد استطلاع للرأي بأن 60% من الإسرائيليين ينظرون بإيجابية للإجراءات التي اتخذها رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو لاحتواء فيروس كورونا، لكن نفس النسبة نظرت بسلبية إلى عمله على إنقاذ اقتصاد البلاد.
وبعد أزمة كورونا فقد مليون إسرائيلي عملهم وارتفع معدل البطالة إلى 25% الأمر الذي ضغط على الحكومة لتخفيف التدابير والقيود.