إسرائيل تواصل عدوانها على غزة.. وارتفاع عدد الضحايا
إطلاق صافرات الإنذار في مدن أسدود جنوبا، وروحوفوت وخضيرة (وسط)، وفي تجمع "ناحال عوز" في غلاف قطاع غزة
أغارت مقاتلات حربية وطائرات أخرى تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، في الساعات الأولى من الخميس، على عدة أهداف تابعة لحركة الجهاد في قطاع غزة، فيما ارتفع عدد الضحايا إلى 32 شهيدا ونحو 101 مصاب.
وأفاد مراسلو "العين الإخبارية" بأنه من بين المواقع التي استهدفتها إسرائيل غرفة عمليات يستخدمها لواء خان يونس لحركة الجهاد، والذي يتم تفعيله في الحالات الروتينية والطارئة، بالإضافة إلى مجمع عسكري جنوب القطاع.
كما أغارت البحرية الإسرائيلية على مجمع عسكري لتدريبات القوة البحرية التابعة للجهاد الذي يستخدم أيضا كمستودع أسلحة، ومرصد للمقاومة في بيت حانون شمال القطاع.
وفي السياق نفسه، انطلقت صافرات الإنذار في مدن أسدود جنوبا، وروحوفوت وخضيرة، وفي تجمع "ناحال عوز" في غلاف قطاع غزة.
وفي المقابل، أُطلقت عدة رشقات من الصواريخ ليلا من قطاع غزة على مدن في وسط وجنوبي إسرائيل، حسب مراسلي "العين الإخبارية".
وتكثف مصر جهودها لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وأوضحت مصادر فلسطينية أن "القاهرة تجري اتصالات حثيثة مع حركة الجهاد وإسرائيل لمحاولة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار ينهي العدوان على غزة".
وحذرت المصادر الفلسطينية، التي فضلت عدم الإفصاح عن أسمائها، من أن "الوضع خطير والأمور ربما تنزلق إلى حرب شاملة في حال وقوع أي خطأ.. إسرائيل أبلغت مصر بأنها ستقابل الهدوء بالهدوء".
ومنذ صباح الثلاثاء، قُتل 32 فلسطينيا بينهم قيادي في حركة الجهاد، بينما ارتفع عدد المصابين إلى 101 مصاب، جراء قصف وغارات إسرائيلية على قطاع غزة، في خضم تصعيد يثير مخاوف من جولة عنف واسعة جديدة.
وأطلق فلسطينيون أكثر من 360 قذيفة من قطاع غزة على إسرائيل، بينها نحو 60% سقطت في مواقع مفتوحة، حسب جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وكانت صافرات الإنذار دوت دون توقف في المدن والتجمعات السكانية الإسرائيلية في وسط وجنوبي إسرائيل منذ اغتيال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي بهاء أبوالعطا فجر الثلاثاء.
كما أصيب 64 إسرائيليا منذ بدء التصعيد الإسرائيلي، بينهم 43 إصاباتهم طفيفة و20 نتيجة الهلع.
aXA6IDE4LjExNi44OS44IA== جزيرة ام اند امز