وفد إسرائيلي مسلح بـ«صلاحيات» يتفاوض في الدوحة حول هدنة غزة
يتوجه وفد إسرائيلي إلى الدوحة، اليوم الإثنين، للشروع في مفاوضات توصف بالشاقة والصعبة بهدف التوصل إلى اتفاق تهدئة في غزة.
ويرأس الوفد الإسرائيلي رئيس المخابرات (الموساد) ديفيد بارنياع حيث من المقرر أن يقدم رده على الاقتراح الذي قدمته حماس يوم الخميس الماضي إلى مصر وقطر.
وتسود أجواء التفاؤل في إسرائيل بإمكانية التوصل إلى اتفاق خلال الأيام المقبلة.
وكان الوفد الإسرائيلي قد أصر على الحصول على صلاحيات للتوصل إلى اتفاق قبل مغادرته إلى الدوحة وهو ما حصل عليه من مجلس الحرب الوزاري.
وقالت الهيئة العامة للبث الإسرائيلي: "اجتمع كابينت الحرب مساء أمس وصادق على صلاحيات واسعة نسبيا لطاقم التفاوض ليتمكن من التوصل إلى صفقة تبادل، ومع ذلك شدد المصدر على أن الوزراء صادقوا على ما هو أقل مما طلبه المفاوضون الإسرائيليون".
وتهدف المفاوضات لتبادل رهائن إسرائيليين بأسرى فلسطينيين في السجون ووقف إطلاق النار لعدة أسابيع في قطاع غزة.
وقالت الهيئة العامة للبث: "الهدف الإسرائيلي هو إطلاق سراح 40 مختطفا مقابل 42 يوما من وقف النار".
وأضافت: "يتوقع أعضاء الوفد أن تكون المفاوضات طويلة وصعبة، لأنها ستجري بشكل غير مباشر مع حماس، وزعيم حماس في غزة يحيى السنوار".
وقال مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى "ستستغرق حماس وقتا لإجراء أي تغييرات على ردها، ما يقدر بنحو 24-36 ساعة لكل تغيير" في إشارة إلى الحاجة للاتصال من الدوحة مع السنوار في مكانه غير المعلن في غزة.
وعلى ذات الصعيد، قال مصدر إسرائيلي رفيع المستوى مطلع على تفاصيل المفاوضات للقناة 12: "ستكون عملية طويلة ومعقدة وحتى لو كانت حماس في الخارج، فليس لديها أي تفويض لاتخاذ القرارات لأن القرار بيد السنوار وستستغرق كل فاصلة ونقطة ما بين 24 و36 ساعة. ستكون عملية معقدة".
وأضاف المصدر أن "العرض الذي تلقته إسرائيل من حماس ليس جيدا، وعلى الجانبين التحلي بالمرونة، هناك بداية للمفاوضات هنا. نأتي بتفويض واضح، والصورة واضحة من وجهة نظر فرق التفاوض، نحن لا نستمع فقط: نحن نخرج بخطة عمل بشأن ما هو مسموح به وما هو غير مسموح به".
وتضغط عائلات الرهائن الإسرائيليين والإدارة الأمريكية أيضا على الحكومة من أجل التوصل إلى اتفاق.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد رفع في وقت سابق سقف الأمل بشأن التوصل لاتفاق قبل حلول شهر رمضان لكن ذلك لم يحدث.
aXA6IDMuMTQ0LjI1Mi41OCA= جزيرة ام اند امز