إسرائيل تصد «هجوم المسيرات».. وحزب الله يقصف قاعدتين قرب تل أبيب
سبت لا يقل توترا عن سابقيه في إسرائيل ولبنان وحتى فوق البحر الأحمر، في هجمات وضربات مضادة ترسم ملامح يوم عاصف في منطقة مضطربة.
واليوم، قال الجيش الإسرائيلي إنه اعترض فوق البحر الأحمر 3 طائرات مسيرة اقتربت من الأراضي الإسرائيلية من جهة الشرق.
وأوضح الجيش في بيان: "تم اعتراض ثلاث طائرات مسيرة أطلقت من الشرق فوق البحر الأحمر"، مضيفا أنه تم تدميرها "قبل دخولها الأراضي" الإسرائيلية.
وفي وقت لاحق، أعلنت ما تسمى "المقاومة الإسلامية" في العراق الموالية لإيران تنفيذ 4 هجمات بطائرات مسيّرة ضد "أهداف حيوية" في مدينة إيلات الساحلية في جنوب إسرائيل.
وقالت "المقاومة الإسلامية" في العراق في بيان إنها هاجمت "4 أهداف حيوية في أم الرشراش +إيلات+ المحتلة، بأربع عمليات منفصلة.. بواسطة عدد من الطائرات المسيّرة".
وفي الأسابيع الأخيرة، أعلنت جماعات موالية لإيران في العراق مسؤوليتها عن هجمات بمسيرات على إسرائيل.
قاعدة قرب تل أبيب
باليوم نفسه، أعلن حزب الله أنه شن هجمات صاروخية استهدفت قبيل الفجر قاعدة غليلوت التابعة للاستخبارات العسكرية قرب تل أبيب في وسط إسرائيل.
ولاحقا، أعلن الحزب استهداف قاعدة بلماخيم الجوية في تل أبيب.
من جانبه، حذر الجيش الإسرائيلي سكان جنوب لبنان من العودة إلى منازلهم.
واتسع نطاق الحرب المتواصلة في قطاع غزة منذ أكثر من عام، لتشمل لبنان حيث تشن إسرائيل غارات جوية كثيفة منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي ضد حزب الله.
وفي من الشر نفسه، باشرت إسرائيل عمليات برية "محدودة" في الجنوب.
ومنذ الشهر الماضي، كثّفت إسرائيل ضرباتها الجوية على مناطق تُعتبر معاقل لحزب الله قرب بيروت وفي جنوب البلاد وشرقها، وبدأت هجوما بريا "محدودا" في جنوب لبنان.
ويعلن الحزب المدعوم من إيران مسؤوليته عن استهدافات يومية لقواعد عسكرية أو مناطق حضرية في الأراضي الإسرائيلية.
وأعلن مسؤوليته عن إطلاق رشقات صاروخية صباح السبت على بلدات في شمال إسرائيل، خصوصا شمال مدينة صفد.
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي السبت إن صافرات الإنذار أطلقت بعد وصول "أهداف جوية مشبوهة" من لبنان.
وأضاف أن "الأهداف قيد المراقبة" موضحا أن "الحادث ما زال مستمرا".
aXA6IDMuMTQuMTM0LjEzOSA= جزيرة ام اند امز