دون تدخل بشري.. طائرات إسرائيلية "ذكية" لتنفيذ ضربات استراتيجية
بدأت إسرائيل في استخدام سرب جديد من الطائرات المسيرة التي تعمل بـ"الذكاء الاصطناعي" لتنفيذ مهام قتالية في قطاع غزة دون أي تدخل بشري.
وذكرت صحيفة صن البريطانية أن الطائرات لا يتم تغذيتها بالبيانات من قبل البشر بل يجري ربطها ببعضها باستخدام الأقمار الصناعية وطائرات الاستطلاع الأخرى من دون طيار والمركبات الجوية والمعلومات التي جمعتها الوحدة الأرضية، بحيث تقوم بعمليات قتالية دون الحاجة إلى توجيه بشري.
ووفقًا لتقارير مجلة "نيو ساينتست" البريطانية تستخدم القوات الإسرائيلية تلك الطائرات من أجل استهداف حماس داخل قطاع غزة.
وقال آرثر هولاند من معهد الأمم المتحدة لبحوث نزع السلاح، إنه "إذا تم تأكيد ذلك، فمن المؤكد أنها تمثل درجة في التطور التدريجي في التحكم الذاتي وآلات الحرب.. في السابق كان يجري توجيه الطائرات بدون طيار بواسطة مشغل واحد "يقود" الطائرة من قاعدة بعيدة".
وخلال السنوات الأخيرة، عملت الجيوش على تطوير ذكاء اصطناعي يسمح للطائرات المسيرة بالعمل معًا دون الحاجة إلى مشغل.
وطورت الوحدة 8200 التابعة للمخابرات الإسرائيلية خوارزميات تستخدم بيانات جغرافية وإشارة وبيانات استخباراتية بشرية لتحديد نقاط الضربة الاستراتيجية.
ولم ينشر الجيش الإسرائيلي أي تفاصيل عن هجوم السرب المستقل على أهداف لحماس.
ويستخدم الجيش الإسرائيلي الذكاء الاصطناعي وأجهزة الحاسوب العملاقة لتحديد مواقع نشاط حماس والتخطيط للغارات لإزالة أي ميزة استراتيجية. ووفقًا للجيش الإسرائيلي، فقد سمح لهم ذلك بتمشيط البيانات التي جمعت بسرعة وتقليل الوقت اللازم لمهامهم.
إلى جانب إسرائيل، تعمل العديد من الدول بينها المملكة المتحدة وروسيا والولايات المتحدة والصين على إنتاج الطائرات المسيرة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي.
aXA6IDMuMTQ1LjMzLjIzMCA= جزيرة ام اند امز