تصعيد على أنقاض الهدنة.. 5 صواريخ من غزة تهز سديروت
لليوم الثالث على التوالي تنطلق هجمات صاروخية من قطاع غزة، في الوقت الذي يواصل فيه الجيش الإسرائيلي هجومه البري ضد حماس في أقصى شمال القطاع.
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان صادر عنه، إن خمسة صواريخ أطلقت من شمال قطاع غزة على مدينة سديروت الجنوبية، مؤكدًا اعتراض صاروخين، فيما سقطت الصواريخ الثلاثة الأخرى على مناطق مفتوحة على ما يبدو.
ولم ترد أنباء فورية عن وقوع إصابات أو أضرار مادية.
وسمعت صفارات الإنذار في مدينة سديروت والبلدات المجاورة لشمال قطاع غزة.
وتقول «تايمز أوف إسرائيل»، إن انطلاق صفارات الإنذار، تأتي غداة إطلاق غزة صاروخين بعيدي المدى تجاه القدس، بالتزامن مع هجوم إسرائيلي جديد على منطقة بيت حانون شمال غزة.
تطورات تأتي مع اندثار آمال التوصل لاتفاق هدنة في غزة، وسط بدء العد التنازلي لتولي دونالد ترامب رسميًا رئاسة الولايات المتحدة في 20 يناير/كانون الثاني المقبل.
ويقول مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون مشاركون في المفاوضات بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة لموقع «أكسيوس»، إنهم قلقون من أن فرص التوصل إلى اتفاق قبل تولي الرئيس ترامب منصبه ضئيلة.
ولا يزال 100 رهينة محتجزين لدى حماس في غزة، بينهم سبعة أمريكيين. ويعتقد أن نصف الرهائن تقريباً ما زالوا على قيد الحياة، وفقاً للمخابرات الإسرائيلية، بما في ذلك ثلاثة أمريكيين.
وعاد المفاوضون الإسرائيليون من الدوحة في وقت سابق من هذا الأسبوع بعد ثمانية أيام من المحادثات بوساطة قطر ومصر لم تؤد إلى تحقيق تقدم.
كما عاد مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية بيل بيرنز ومستشار البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط بريت ماكجورك، اللذان زارا الدوحة أيضا لعدة أيام الأسبوع الماضي، إلى واشنطن وهما متشككان بشأن فرص التوصل إلى اتفاق قبل العشرين من يناير/كانون الثاني.
وتبادلت إسرائيل وحماس، الأربعاء، الاتهامات حول من يتحمل مسؤولية عدم إحراز تقدم.
ففيما قالت الحركة الفلسطينية إن إسرائيل قدمت مطالب جديدة غير مقبولة، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن حماس تكذب وأنها في الحقيقة «تنتهك التفاهمات التي تم التوصل إليها بالفعل».
aXA6IDMuMjMuMTAyLjc5IA==
جزيرة ام اند امز