رئيس وزراء إسرائيل: سنواصل العمل لـ"طي وجود إيران بسوريا"

توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، الإثنين، بمواصلة العمل من أجل "طي الوجود الإيراني في سوريا".

وقال في مؤتمر الجولان للاقتصاد والتطوير الإقليمي الذي ترعاه صحيفة "ماكور ريشون" الإسرائيلية: "نحن نتابع عن كثب، بل عن كثب جدا، ما يجري في سوريا وعلاقتها بإيران".

وأضاف: "إذ تسعى إيران، التي تبعث بوكلائها وتقيم جيوشا بهدف تطويق دولة إسرائيل، لتشكيل جيش آخر على حدود هضبة الجولان. فسنواصل العمل أينما لزم الأمر وكلما لزم الأمر، بشكل استباقي ويومي، من أجل طي التواجد الإيراني في سوريا".

وتابع: "فليس لديهم أي شأن بسوريا، ولا بد للمغامرة التي يخوضونها على حدودنا الشمالية من أن تنتهي، مما سيضمن لنا ليس سلامة سكان هضبة الجولان فحسب، بل سلامة سكان إسرائيل أجمعين".

واستدرك: "دعوني أوضح شيئًا واحدًا هنا - موقفنا من قضية هضبة الجولان لا يتعلق بالأوضاع في سوريا".

وقال: "لكن حتى في حالة قيام العالم بتغيير موقفه من سوريا أو بتغيير طريقة تعامله مع (الرئيس السوري بشار) الأسد، وهو ما يُحتمل حدوثه، فإن ذلك لا يمت لهضبة الجولان بصلة. إن هضبة الجولان إسرائيلية. نقطة".

وأضاف أن "هضبة الجولان هي عبارة عن غاية استراتيجية حيث يكون هدف الحكومة الإسرائيلية مضاعفة عدد سكانها. وإيعازي بهذا الصدد واضح تمامًا".

وتابع: "وبعد 6 أسابيع من الآن سنعقد هنا جلسة حكومية حيث سنصادق خلالها على خطة وطنية لهضبة الجولان. ويتمثل هدفنا في المضاعفة، ثم المضاعفة مجددًا، لعدد سكان هضبة الجولان".

وشدد بينيت على أن "نحن مصممون على مضاعفة عدد السكان وعلى إنشاء بلدتين جديدتين، وإيجاد فرص عمل، وضخ المزيد من الاستثمارات على البنى التحتية، حيث تضع الحكومة الموارد اللازمة لتحقيق هذا التصور، فنعمل حاليًا على استكمال الخطة التي ستغيّر وجه الجولان. هذا هو التزام الحكومة التي أرأسها وسنفي به".