رفع تدريجي لـ"عزل كورونا" في إسرائيل.. ومخاوف من التبعات
بدأت إسرائيل، صباح الأحد، بالرفع التدريجي لعزل كورونا لكن وسط مخاوف في ظل استمرار الارتفاع بأعداد الإصابات بالفيروس.
واستمر عزل كورونا أكثر من 40 يوما، منع خلاله جميع المواطنين من التحرك لمسافة تزيد عن كيلومتر واحد من منازلهم، وتم إغلاق الأسواق التجارية الكبيرة والمطاعم.
وقالت الحكومة الإسرائيلية، إن التخفيف التدريجي يشمل إلغاء القيود التي فرضت على الحركة والتنقل، مع فتح المحميات الطبيعية والحدائق الوطنية والمواقع التراثية والأثرية التي تقع في الهواء الطلق.
كما شملت إعادة فتح أماكن العمل التي لا تستقبل الجمهور، وعودة المرافق التي تقدم الخدمة الفردية، والسماح بالاستلام الذاتي للوجبات من المطاعم.
وبدأ الرفع التدريجي للعزل ولكن المدارس أبقيت مغلقة بانتظار قرار الحكومة التي ستجتمع في وقت لاحق، الأحد، لاتخاذ القرار بشأن رفع القيود الصحية عن النظام التعليمي.
وكانت الحكومة الإسرائيلية صوتت، بعد مداولات استمرت 12 ساعة، الخميس، وفجر الجمعة، على بدء الرفع التدريجي لعزل كورونا بدءا من صباح، =الأحد.
ولكن القرار اتخذ وسط مخاوف من ارتفاع كبير في أعداد الإصابات والوفيات إثر انتشار السلالة البريطانية من فيروس كورونا.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال الأسبوع الماضي، إن 80% من المصابين بالفيروس في إسرائيل مصابين بالسلالة البريطانية.
وشهدت الأسابيع الأخيرة ارتفاعا ملحوظا في أعداد الإصابات الوفيات بالتزامن مع أعداد من تلقوا لقاح الفيروس.
وقالت وزارة الصحة الإسرائيلية، الأحد، إنها سجلت 2624 إصابة بالفيروس خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأضافت: "بلغ إجمالي عدد إصابات كورونا منذ بدء الجائحة في البلاد حتى صباح الأحد 686774 بينهم 5074 وفيات".
وتابعت: "ومن مجمل الإصابات هناك 1110 وصفت حالتهم خطيرة، علمًا أن المرضى حاليًا عددهم 71596 هذا.
وأشارت وزارة الصحة الإسرائيلية إلى أنه حصل على الجرعة الأولى من لقاح كورونا 3 ملايين و426 ألفا و415 شخصا.
وأضافت أن عدد من تلقوا الجرعة الثانية من اللقاح بلغ 2 مليون و25 ألفا و108 أشخاص.