إعلام عبري: الضابط الإيراني المقتول خطط لشن هجمات ضد إسرائيليين
قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الضابط حسن صياد خدايي الذي اغتيل، الأحد، في طهران مسؤول عن سلسلة من الهجمات على إسرائيليين.
وأشارت القناة الإخبارية الإسرائيلية (12) إلى أن الضابط الإيراني "خطط لهجمات واختطاف إسرائيليين في الخارج".
وأضافت: "كان ناشطا في سوريا ومقربا من قاسم سليماني قائد فيلق القدس الذي اغتيل قبل عامين".
وأوضحت أنه "المخطط والمسؤول عن محاولات خطف وإغواء إسرائيليين كشفها جهاز الأمن العام، وكذلك محاولات اغتيال إسرائيليين في قبرص وتركيا وكولومبيا كشفها الموساد".
وقالت: "يمكن التقدير أنه إذا تم تنفيذ الاغتيال اليوم من قبل الموساد، فمن المحتمل أن يكون قد خطط لمزيد من العمليات ضد أهداف إسرائيلية قريبا".
وأضافت: "إذا كان هذا بالفعل من عمل الموساد، فهو يشير إلى دقة المعلومات الاستخباراتية والبنية التحتية العملياتية التي يمكنها تنفيذ اغتيالات من هذا النوع. وهو أيضا تصعيد في كفاح إسرائيل ضد إيران من خلال قرار تنفيذ عملية اغتيال على أرض إيرانية"، على حد قول القناة الإسرائيلية.
ومن جهتها قالت القناة الإخبارية الإسرائيلية (13): إنه "كان وراء سلسلة من محاولات الهجمات الإرهابية على إسرائيليين في جميع أنحاء العالم. ومن بين أمور أخرى، أرسل منصور رسولي لاغتيال القنصل الإسرائيلي في إسطنبول".
وكشفت النقاب عن أن "رسولي، وهو تاجر مخدرات إيراني، اعتقل واستجوب مؤخراً في إيران، واعترف في استجوابه بأنه تصرف نيابة عن القوات الخاصة التابعة للحرس الثوري، فيلق القدس، بهدف اغتيال عدد من العناصر الغربية في أوروبا".
وأضافت: "تم استجوابه من قبل الموساد في منزله على الأراضي الإيرانية، وفي النهاية تقرر إطلاق سراحه وعدم اختطافه. وسُمع رسولي في التسجيل وهو يعترف بأنه تصرف نيابة عن إيران والحرس الثوري".
وتابعت: "كان من بين أهدافه أيضا قائد كبير للقوات الأمريكية في ألمانيا، ودبلوماسي إسرائيلي يعمل في قنصلية في تركيا، وصحفي فرنسي".