أول تعليق إسرائيلي على اغتيال «زاهدي»: رسالة إلى إيران
ضربة جديدة وجهتها إسرائيل لإيران باغتيال قيادي بارز في الحرس الثوري، خلال وجوده بمقر القنصلية الإيرانية بدمشق.
وفي أول تعليق إسرائيلي على اغتيال زاهدي، كشفت مصادر إسرائيلية النقاب عن تفاصيل الهجوم، مشيرة إلى أنه كان بمثابة رسالة إلى إيران.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي "لم يتم تنفيذ الهجوم في مبنى السفارة الإيرانية، بل في مبنى مجاور للسفارة كان بمثابة المقر العسكري للحرس الثوري".
وأضافت: "بمعنى آخر، من دمر ذلك المبنى ربما كان لديه معلومات دقيقة عن النشاط العسكري الذي كان يجري هناك".
وأشارت إلى أن "جميع القتلى في الهجوم هم من العسكريين الإيرانيين، الذين قاموا بنشاط عسكري هناك لفترة طويلة من الزمن. ولم يصب أي دبلوماسي إيراني في الهجوم".
وقالت الإذاعة الإسرائيلية إن "محمد رضا زاهدي، القيادي الكبير الذي تمت تصفيته، كان مسؤولاً عن كافة الاستهدافات الإرهابية الإيرانية في الأراضي الإسرائيلية من كافة الساحات، لبنان وسوريا والساحة الفلسطينية".
وأضافت: "لقد كان في الواقع أكبر عضو في فيلق القدس الذي قاد العملية برمتها لمهاجمة إسرائيل من خلال مبعوثين من سفن مختلفة، وكان همه الرئيسي هو الإرهاب على أراضي إسرائيل نفسها، بينما يتعامل قائد فيلق القدس مع الإرهاب الإيراني من منظور عالمي".
وبحسب المصدر ذاته كان زاهدي أيضا قائدا للقوات البرية وقائدا للقوات الجوية في الحرس الثوري، ووصفته الإذاعة الإسرائيلية بأنه مركز مهم للمعرفة وله أقدمية وخبرة كبيرة، ومن هنا تأتي أهمية القضاء عليه، مشيرة إلى أن نائبه قتل أيضا في الهجوم ذاته.
إذاعة الجيش الإسرائيلي اعتبرت أن اغتيال زاهدي رسالة لإيران حول جميع تصرفاتها منذ هجوم حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي".
aXA6IDE4LjExOS4xOS4yMDUg جزيرة ام اند امز