سياسة
التهدئة وتعزيز التفاهم.. القدس على طاولة لابيد وملك الأردن
في ظل تصاعد التوتر بالقدس اتفقت إسرائيل والأردن على العمل معا للتهدئة وتعزيز التفاهم خصوصا بالفترة التي تسبق شهر رمضان وعيد الفصح.
جاء ذلك في لقاء جمع، الخميس، وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لاببد بالعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، في العاصمة عمان.
وفي بيان تلقت "العين الإخبارية" نسخة منه، قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن اللقاء جاء "قبيل حلول شهر رمضان وفي ظل تقارير عن تصاعد التوتر في القدس".
ونقل البيان عن لابيد قوله: "اتفقنا على ضرورة العمل معًا لتهدئة التوترات وتعزيز التفاهم لا سيما في الفترة التي تسبق شهر رمضان وعيد الفصح".
وأضاف: "علاقتنا الخاصة مع المملكة الأردنية تضمن مستقبلاً أفضل لأطفالنا، والسلام بيننا ليس فقط حسن الجوار بل هو أيضًا مسؤوليتنا الأخلاقية تجاه كلا الشعبين".
وأشاد لابيد بجهود الملك عبد الله الثاني في تعزيز العلاقات والتعاون.
وبحسب البيان نفسه، بحث لابيد مع ملك الأردن أيضا الأهمية الاستراتيجية للعلاقات الأردنية الإسرائيلية.
كما ناقش الجانبان القضايا الدبلوماسية الإقليمية والدولية والنهوض بدوائر السلام، معربين عن أملهما في أن تثمر المشاريع المشتركة في مجال الطاقة المتجددة والتجارة.
ويعتبر اللقاء الثاني من نوعه لوزير الخارجية لابيد مع الملك عبد الله الثاني، وفق المصدر نفسه الذي أشار إلى أنه "منذ تشكيل الحكومة في إسرائيل، تم تعزيز الثقة والعلاقات بين إسرائيل والمملكة الأردنية".