ملف إيران يتصدر اجتماعات سوليفان في إسرائيل.. لقاءات مع الجميع
هيمن الملف الإيراني على اجتماعات مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، المتعددة المستويات في إسرائيل.
والتقى سوليفان مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية إيلي كوهين ومستشار الأمن القومي تسحيا هنغبي ورئيس الموساد دافيد برنياع.
وبحث مستشار الأمن القومي الأمريكي في هذه الاجتماعات، سبل وقف البرنامج النووي والنشاط الإيراني في المنطقة.
وقال نتنياهو للمسؤول الأمريكي، خلال اجتماعهما: "اليوم، تأتي في وقت خاص، لأن لدينا تحديات حادة لأمننا وفرصا هائلة للسلام.. أنا مقتنع بأنه من خلال العمل معًا يمكننا مواجهة التحديات وتحقيق الفرص".
وتابع: "هذا شيء يعزّز تحالفنا الاستثنائي، ولكن يمكنه أيضًا تغيير المنطقة وتغيير التاريخ".
وقال مكتب رئيس الوزراء في بيان: "ناقش رئيس الوزراء نتنياهو ومستشار الأمن القومي الأمريكي سوليفان الجهود المشتركة، لوقف البرنامج النووي الإيراني وتحركات إيران في المنطقة".
وأضاف: "أشاد نتنياهو وسوليفان بأهمية العلاقة الاستراتيجية بين إسرائيل والولايات المتحدة وضرورة تعميقها. كما ناقشا الخطوات التالية لتعميق اتفاقيات إبراهيم وتوسيع دائرة السلام، مع التركيز على انفراج فيما يتعلق بالمملكة العربية السعودية".
وفي وقت سابق، عقد مستشار الأمن القومي ومدير مجلس الأمن القومي تسحيا هنغبي وسوليفان أول اجتماع عمل بينهما، واتفقا خلاله على استمرار الحوار بين وكالات التعاون الاستراتيجي الإسرائيلية والأمريكية، من أجل الحفاظ على الحوار المهني حول القضية الإيرانية.
كما التقى مدير الموساد ديفيد بارنيا مع مستشار الأمن القومي الأمريكي، في وقت سابق، وناقشا التحديات الاستراتيجية لبلديهما والأهمية الكبرى لاستمرار التعاون بين الأجهزة الأمنية الأمريكية والإسرائيلية.
وبالإضافة إلى ذلك، التقى وزير الخارجية إيلي كوهين اليوم الخميس، مع جيك سوليفان.
وقال الوزير كوهين، لسوليفان إن التعاون بين إسرائيل والولايات المتحدة ضروري لوقف البرنامج النووي الإيراني، وإن وزارة الخارجية ستواصل العمل لإزالة التهديد النووي الإيراني من إسرائيل والشرق الأوسط والعالم بأسره.
وبالإضافة إلى ذلك، أخبر كوهين مستشار الأمن القومي الأمريكي أن الطريقة لإحداث تغيير في سلوك إيران هي ممارسة ضغط هائل وفوري وشامل في كل منطقة لإيران مصلحة فيها.
وشكر وزير الخارجية الإسرائيلي، سوليفان على دعم الإدارة الأمريكية النشط لـ"اتفاقيات إبراهيم"، وأشار إلى الدور الجوهري للولايات المتحدة في توسيع الشراكات في إطار اتفاقيات السلام.