إسرائيل تهدد: سنضم الضفة الغربية في عهد ترامب
وزير التعليم الإسرائيلي يقول إنه يعتزم طرح خطة راديكالية بضم نحو 60% من أراضي الضفة الغربية التي تتركز فيها المستوطنات الإسرائيلية.
قال وزير التعليم الإسرائيلي، نفتالي بنت، إنه يعتزم طرح خطة راديكالية بضم نحو 60% من أراضي الضفة الغربية التي تتركز فيها المستوطنات الإسرائيلية.
وأشار بنت إلى أنه يعتقد أن الإدارة الأميركية القادمة منفتحة على أفكار جديدة، مضيفا أن تاريخ الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب "يظهر أنه رجل جريء ومبدع".
وأعرب عن أمنيته أن يتبنى ترامب خطته التي تعتمد على إنشاء دولة فلسطينية في غزة والإسراع في منح الاستقلال للفلسطينيين في الضفة الغربية والحكم الإسرائيلي الشامل للمناطق التي تقع فيها المستوطنات اليهودية – المنطقة (ج) بموجب اتفاقية أوسلو.
وفي حوار أجرته صحيفة الواشنطن بوست الأميركية مع بينت، أكد زعيم حزب البيت اليهودي أن قرار مجلس الأمن الداعي إلى وقف الاستيطان سيكون له تأثير كبير على عملية السلام حيث لن يقبل الزعماء الفلسطينيين بعد ذلك بأقل من حدود 4 يونيو/ حزيران 1967 وهو ما يعني القضاء على المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية ربما إلى الأبد.
وأوضح بنت أن رؤيته تعتمد على دولة فلسطينية في غزة، وذلك قائم بالفعل، حيث إن لديهم حكومة فعالة وحدود واضحة وجيش أيضا.. بالإضافة إلى الاستقلال في مناطق السلطة الفلسطينية. وبالرغم من أنها ليست دولة فإن لديها قدر كبير من الحكم الذاتي. وتطبيق القانون الإسرائيلي على المنطقة "ج" التي يعيش بها نحو 500 ألف إسرائيلي وعدد يتراوح بين 70 ألف إلى 100 ألف من الفلسطينيين.
وتحدث عن إقامة ميناء بري في جنين يسمح للسلطات الفلسطينية باستيراد البضائع عبر ممر مخصص في حيفا بدون دخول إسرائيل، ومنطقة سياحية حرة يتمكن عبرها السائحون المسيحيون من الذهاب إلى حيفا، والنصرة، ونابلس، والقدس، وبيت لحم، والخليل وتل أبيب بدون إجراءات أمنية.