لدراسة العواقب.. إسرائيل تدرس تأجيل إخلاء قرية فلسطينية
تدرس الحكومة الإسرائيلية تأجيل إخلاء قرية الخان الأحمر الفلسطينية، شرق القدس الشرقية، بانتظار دراسة العواقب المحلية والدولية.
وكتب وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، في الرسالة التي نشرتها القناة الإخبارية الإسرائيلية (12) واطلعت عليها "العين الإخبارية": "كانت قضية إخلاء مجمع الخان الأحمر مطروحة على طاولة الحكومات الإسرائيلية منذ عدة سنوات".
وأضاف: "في عام 2018، وافقت المحكمة العليا على هدم وإخلاء المجمع السكاني، ولكن بسبب الاعتبارات السياسية وغيرها التي قبلتها الحكومات السابقة، لم يتم إخلاء التجمع حتى يومنا هذا".
وقرية الخان الأحمر هي قرية بدوية يسكنها أكثر من 200 فلسطيني، نصفهم من الأطفال، وتقع ضمن المخطط لتنفيذ مخطط "إي واحد" الاستيطاني الذي يشمل إقامة آلاف الوحدات الاستيطانية.
وحذر الفلسطينيون والدول العربية والاتحاد الأوروبي من أن من شأن تنفيذ المخطط "إي واحد" القضاء بشكل نهائي على فرص حل الدولتين.
وتعتزم السلطات الإسرائيلية النظر مطلع الشهر المقبل في اعتراضات سكان القرية ومنظمات حقوقية إسرائيلية ضد إقامة أكثر من 1200 وحدة استيطانية في المنطقة.
وأشار لابيد إلى أنه "ينطوي إخلاء المجمع على عدد من التحديات الكبيرة، سواء على المستوى المحلي أو المستوى الدولي، وبالتالي قد يؤدي إلى العديد من العواقب السياسية".
وقال: "بالنظر إلى أن الحكومة الجديدة قد تم تشكيلها للتو، وبالتالي لم يتح لها الوقت بعد دراسة القضية بعمق بشكل مستقل عن استنتاجات الحكومة السابقة".
وتابع لابيد: "مع ملاحظة أن هذه قضية حساسة بشكل خاص كما هو موضح أعلاه، فإنني أسعى إلى دراسة الشروط اللازمة لمشروعية ودولية هذه الخطوة".
وكانت الإدارة الأمريكية دعت الأطراف إلى الامتناع عن أي خطوات أحادية تفوض حل الدولتين بما في ذلك الاستيطان وهدم المنازل.
وفي أكتوبر/تشرين الأول، أرجأت السلطات الإسرائيلية إخلاء قرية الخان الأحمر الفلسطينية، شرق القدس، حتى إشعار آخر تحت وطأة ضغوط دولية شديدة.
aXA6IDQ0LjIwMC45NC4xNTAg جزيرة ام اند امز