بعد عام على مقتله.. وزيرة إسرائيلية تدعو لحرق جثة السنوار

دعت وزيرة المواصلات الإسرائيلية ميري ريغيف إلى إحراق جثة يحيى السنوار قائد "حماس" السابق.

وقتل السنوار في اشتباك مع جنود إسرائيليين في رفح بجنوب قطاع غزة في 16 أكتوبر/تشرين الأول 2024 ومنذ ذلك الحين تحتجز إسرائيل جثته.

• في ذكرى مقتله.. إسرائيل تنشر صورة جديدة ليحيى السنوار

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن إسرائيل رفضت في المحادثات الأخيرة مع "حماس" إعادة جثمانه أو جثمان شقيقه محمد السنوار الذي قتل في هجوم إسرائيلي في 13 مايو/أيار الماضي على مدينة خان يونس في جنوب قطاع غزة.

ريغيف، التي تنتمي لحزب"الليكود" الذي يرأسه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وهي عضو في المجلس الوزاري الأمني المصغر "الكابينت"، قالت لإذاعة "كول برما" للمتدينين الإسرائيليين، إنها اقترحت على "الكابينت" حرق جثة السنوار.

وأضافت: "اعتقد أنه يجب حرق جثته بالضبط كما فعل الأمريكيون عندما أحرقوا جثة أسامه بن لادن".

وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت أنها ألقت بجثة بن لادن في البحر ولم تحرقها.

وقالت الوزيرة الإسرائيلية "أنا اقترحت هذا الأمر في جلسة "الكابينت" لكن حتى الآن لم يتم الرد على هذا الاقتراح، لم يكن هناك رد من أجهزة الأمن".

وردا على سؤال إن كان هذا الأمر من الممكن أن يحدث فعلا، أجابت: "أنا أعتقد أن هناك رموزا لا يجب أن نعيدهم وللآسف لأننا نعرف كيف تسير الأمور في الشرق الأوسط ونفهم ما يجري في المنطقة لذلك أقول أنني لا أرغب في أي مرحلة برؤية السنوار يعود ليدفن هناك".

وتتهم إسرائيل السنوار بالتخطيط لهجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 على غلاف قطاع غزة.