نتنياهو مهددا: سنواصل ضرب غزة حال استمرار هجمات "الجهاد"

نتنياهو تفاخر خلال اجتماع للحكومة الإسرائيلية باستهداف وتدمير أهداف تابعة للجهاد بقطاع غزة وهدد باستمرار القصف.

هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأربعاء، بالاستمرار في استهداف قطاع غزة وتوجيه ضربات قاسية له حال استمرار هجمات حركة الجهاد على الأراضي المحتلة.

وقال نتنياهو، في مستهل اجتماع للحكومة الإسرائيلية، الأربعاء، "نواصل ضرب حركة الجهاد بعدما أن قضينا على قائده الكبير في قطاع غزة".

وأضاف "دمرنا خلال الـ24 ساعة الماضية أهدافا مهمة تابعة للجهاد واستهدفنا خلايا خططت لإطلاق صواريخ على إسرائيل وبعضها كان على وشك إطلاقها".

وأوضح رئيس الوزراء الإسرائيلي أن إسرائيل لا تريد التصعيد ولكنها سترد على الهجمات التي تشنها حركة الجهاد.

• غلاف غزة الملتهب ولبنان والعراق المنتفض.. نشرة الظهيرة لـ"العين الإخبارية"
  

وتابع "ولذا أمامهم خيار واحد: الكف عن شن هذه الهجمات أو تكبد مزيد من الضربات، هذا هو الخيار أمامهم".

وذكر وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد، نفتالي بينيت، الأربعاء، إن تل أبيب لن تتردد في تنفيذ مزيد من عمليات الاغتيال بعد استهداف القيادي في حركة الجهاد بهاء أبو العطاء.

وفي أول تصريح له منذ تسلمه مهام منصبه، قال بينيت عن اغتيال أبو العطا: "لقد عمل ضد مواطني إسرائيل وتمت تصفيته، قمنا بذلك بالأمس ولن نتردد عن العمل مستقبلا".

وأضاف، في تصريحات لصحيفة "جروزاليم بوست" الإسرائيلية اليوم، أن "اغتيال أبو العطا بعث برسالة مفادها أن كل من يحاول المس بإسرائيل خلال النهار ينبغي له أن يتأكد أنه لن ينجو في ساعات الليل". 

وكان بينيت قد تسلم مهام منصبه، الأحد الماضي، بعد مصادقة الحكومة على تعيينه، فيما شارك الثلاثاء في مداولات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول التطورات في غزة. 

وعقب استهداف أبو العطا فجر أمس ردت فصائل فلسطينية بصواريخ من قطاع غزة تلتها غارات إسرائيلية متواصلة حتى اليوم الأربعاء، أوقعت 18 قتيلا فلسطينيا ودمرت مواقع وأراضي زراعية ومزارع وعدة منازل ومنشآت في أرجاء متفرقة من غزة.

ودوت صافرات الإنذار في عدد من التجمعات الإسرائيلية في غلاف قطاع غزة، إضافة إلى مدينة عسقلان جنوبي إسرائيل.

ولم تبلغ طواقم الإسعاف عن وقوع إصابات بشرية أو مادية. فيما تم تعليق الدراسة بالمدارس في مدى 40 كيلومترا من حدود قطاع غزة لليوم الثاني على التوالي. 

في هذه الأثناء، تواصل مصر جهودها في مسعى لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، دون تبلور ذلك لتفاهمات محددة حتى الآن.