إسرائيل تتهم «الجهاد» بالمسؤولية عن قصف مستشفى بغزة
اتهم الجيش الإسرائيلي حركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية بالمسؤولية عن قصف المستشفى المعمداني بغزة.
وقال أفيخاي أدرعي المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي في منشور على حسابه الرسمي بمنصة "إكس" للتواصل الاجتماعي إنه "بعد تحليل الأنظمة العملياتية في جيش الدفاع فقد أطلق العدو في غزة رشقة صاروخية كثيفة نحو إسرائيل مرت في محيط المستشفى المعمداني لحظة اصابته".
وأضاف أنه "حسب معلومات استخبارية تستند إلى عدد من المصادر المتوفرة لدينا تأكد أن تنظيم الجهاد الإسلامي الإرهابي مسؤول عن عملية إطلاق الصواريخ الفاشلة التي أصابت المستشفى".
أدرعي أوضح أن الجيش الإسرائيلي تأكد أن تنظيم الجهاد الإسلامي هو مسؤول عن عملية إطلاق صواريخ فاشلة أصابت المستشفى المعمداني في قطاع غزة.
وبحسب تقارير فلسطينية فإن الجيش الإسرائيلي قد دعا في وقت سابق إلى إخلاء المستشفى المعمداني ومستشفيات أخرى تمهيدا لقصفها.
وخلف قصف المستشفى الواقع بوسط غزة مئات القتلى والجرحى.
وبحسب شهود عيان، كان يوجد بالمستشفى، بخلاف المرضى والجرحى، مئات العائلات التي نزحت من منازلها ورأت أن تحتمي بالمستشفى باعتباره محميا بموجب القانون الدولي، مما قد يرفع عدد القتلى والجرحى.
ولليوم الـ11 على التوالي، يتعرض قطاع غزة لقصف إسرائيلي مكثف سوّى أحياء كاملة بالأرض، وأودى بحياة أكثر من ثلاثة آلاف شخص جُلهم من المدنيين وبينهم عدد كبير من الأطفال والنساء.
وجاء القصف ردا على هجوم نفذته حركة حماس ضد بلدات إسرائيلية، في السابع من الشهر الجاري، أسفر عن مقتل أكثر من 1300 شخص وأسر العشرات.
وعلى وقع اشتداد الحرب، تهدد كارثة إنسانية، قطاع غزة الخاضع لحصار مطبق فرضته إسرائيل، منذ هجوم حماس المباغت، إذ نفدت المياه النظيفة والغذاء والوقود والإمدادات الطبية والكهرباء مع فرار أكثر من مليون شخص إلى الجنوب.