مشاورات أمنية إسرائيلية بعد هجوم إيراني على سفينة
عقد مسؤولون أمنيون إسرائيليون مشاورات بعد هجوم على سفينة تديرها شركة إسرائبليةً في المحيط الهندي، ما أدى لمقتل 2 من طاقمها.
وقالت القناة الإسرائيلية الـ(12) إن "وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس أجرى مشاورات عاجلة مع رئيس الأركان أفيف كوخافي وقادة كبار في المؤسسة الأمنية حول الهجوم الإيـراني على سفينة الشحن".
وتدار السفينة من قبل شركة مملوكة لرجل الأعمال الإسرائيلي إيال عوفر.
وبدورها، نقلت صحيفة "يديعوت احرونوت" الإسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي إنه "من الصعب أن تتجاهل إسرائيل الهجوم الإيـراني على السفينة في خليج عُمان".
وأضاف: "التقديرات في إسرائيل هي أن إيـران هاجمت السفينة المملوكة لرجل الأعمال الإسرائيلي إيال عوفر مرتين".
وتابع: "لم يتسبب الهجوم الأول عن أي أضرار، لكن الهجوم الثاني الذي وقع بعد ساعات ألحق أضرارًا بجسر القيادة الذي كان الطاقم يقف عليه، مما أسفر عن مقتل شخصين، بريطاني وروماني".
وأعلنت الشركة الإسرائيلية المشغلة للسفينة في وقت سابق، مقتل اثنين من أفراد الطاقم على متنها.
وقالت القناة الإسرائيلية الـ(12) "على ما يبدو كانت وسيلة الهجوم طائرة انتحارية بدون طيار ضربت جسر السفينة".
ونقلت عن مصدر إسرائيلي قوله إن إيران هي المسؤولة، وأضاف: "هذا العمل السافل موجه ضد الملاحة الدولية".
وتابع المصدر "هذه هي الحادثة الأولى من نوعها التي يسقط فيها ضحايا"، مضيفا: "إنه عمل إرهابي ضد شركة مدنية".
وفي وقت سابق اليوم، ألمح الحرس الثوري الإيراني، ضمنياً إلى تبنيه الهجوم الذي استهدف سفينة إسرائيلية في بحر العرب قبالة سواحل عُمان.
وقال حساب الحرس الثوري في "تويتر"، إن صمت المجتمع الدولي في وجه "عدوان" إسرائيل أمر غير مقبول، في إشارة إلى الضربات الجوية الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت مواقع تابعة للمليشيات الإيرانية بسوريا.
وأضاف الحرس الثوري في حسابه "ستقف الجمهورية الإسلامية بحزم ضد شرور نظام قتل الأطفال هذا وسترد بحزم على أي وقاحة في المكان المناسب".
وفي سياق متصل، نقلت مواقع إخبارية إيرانية عن مسؤولين مطلعين فيما يسمى بـ"محور المقاومة" بالمنطقة، قولها إن "الهجوم على السفينة الإسرائيلية في بحر العرب جاء رداً على الهجوم الإسرائيلي الأخير على مطار الضبعة في منطقة القصير في سوريا، وأدى إلى مقتل عنصرين".