3 قتلى في قصف إسرائيلي على جنوب لبنان.. وحزب الله يرد بالصواريخ
قتل عنصر من حزب الله واثنان من أفراد عائلته في غارة إسرائيلية على منزل جنوب لبنان، فيما رد الحزب باطلاق صواريخ على شمال إسرائيل.
ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، تتبادل الدولة العبرية وحزب الله القصف بشكل يومي عبر الحدود بين البلدين.
ويعلن حزب الله استهداف نقاط ومواقع عسكرية غالبيتها بصواريخ مضادة للدروع، بينما تؤكد إسرائيل أنها ترد بقصف جوي ومدفعي على "بنى تحتية" للحزب.
وقالت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام إن طائرات إسرائيلية أغارت على منزل وسط مدينة بنت جبيل" الواقعة على مسافة نحو كيلومترين من الحدود مع إسرائيل.
وأوضحت الوكالة أن الغارة أسفرت عن مقتل 3 من أبناء المدينة وإصابة آخر.
وشاهد مصوّر في وكالة فرانس برس كان في الموقع منزلا من طابقين مدمراً تماما ومنازل ومتاجر في المحيط متضررة بشكل كبير.
"دفع الثمن"
جرت مراسم تشييع القتلى الثلاثة الذين لفت نعوشهم بأعلام حزب الله، ظهرا في بنت جبيل، بحسب مصور وكالة فرانس برس.
وقال النائب من حزب الله حسن فضل الله، خلال التشييع، إن الحزب لن يتساهل مع استهداف المدنيين، مضيفا أنه "لن تمر جريمة ضد المدنيين من دون أن يدفع العدو الثمن".
وأعلن حزب الله، في بيان اليوم الأربعاء، أنه أطلق 30 صاروخ كاتيوشا على بلدة كريات شمونة في شمال إسرائيل "ردا على استهداف منازل المدنيين".
كما تبنى حزب الله، سلسلة هجمات ضد إسرائيل، وقال في بيان إنه شن "هجوماً مشتركاً بالمسيرات الهجومية الانقضاضية والأسلحة الصاروخية والمدفعية".
من جهتها أفادت الوكالة اللبنانية بوقوع قصف إسرائيلي على مناطق حدودية مختلفة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه تم استهداف شمال إسرائيل من لبنان وأنه "رد على مصادر النيران"، بدون الإعلان عن سقوط إصابات.
وأضاف أن الطيران الإسرائيلي استهدف "عددا من البنى التحتية الإرهابية، وكذلك مواقع عسكرية لحزب الله".
وأسفر التصعيد عند الحدود الإسرائيلية اللبنانية منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، عن مقتل نحو 160 شخصا على الأقل في لبنان بينهم أكثر من 110 من عناصر حزب الله و17 مدنيا على الأقل بينهم 3 صحفيين، وفقا لحصيلة وكالة فرانس برس.
وفي الجانب الإسرائيلي، قتل 13 شخصا على الأقل بينهم 9 جنود، خلال ذات الفترة.