لبنان وإسرائيل.. حزب الله يتحدث عن «مرحلة جديدة»

قال قيادي بارز في حزب الله اللبناني، اليوم الأحد، إن جماعته تعتزم الرد على ما اعتبره "تصعيدا إسرائيليا جديدا".

وغداة هجوم شنته حركة حماس في غزة على قواعد عسكرية ومستوطنات في غلاف القطاع، بدأ الحزب قصف مواقع إسرائيلية.

وواصل الحرب عملياته على مدى 65 يوما من عمر الحرب في غزة، وتوقف لمدة 7 أيام حينما أقرت هدنة إنسانية مؤقتة تبادلت خلالها إسرائيل مع حماس رهائن مقابل أسرى في سجونها.

لكن القيادي في حزب الله حسن فضل الله قال في بيان إن الغارات الجوية الإسرائيلية في جنوب لبنان "تصعيد جديد".

والجبهة اللبنانية الإسرائيلية مضبوطة ضمن قواعد اشتباك ضمنية بين حزب الله والجيش الإسرائيلي استقرت منذ سنوات.

وأوضح فضل الله أن التصعيد الإسرائيلي لن يمنع حزب الله من مواصلة الدفاع عن لبنان ودعم غزة.

وخلال أيام الحرب تحدث الأمين العام لحزب الله في مناسبتين قال خلالهما إن مسلحيه فتحوا جبهة إسناد لغزة ما فسر بأنه لا يرغب في توسيع الصراع.

وتقول إسرائيل مؤخرا إن على مسلحي حزب الله الانسحاب إلى ما وراء نهر الليطاني وإفراغ جنوب لبنان، مشيرة إلى أنها تسعى لتحقيق ذلك عبر مفاوضات وإلا فرضته بعمل عسكري.

وأمام هذه التطورات تعهد حزب الله برد على التصعيد الإسرائيلي "بضربات نوعية جديدة سواء في طبيعة الأسلحة او المواقع المستهدفة"، على ما أفاد فضل الله.

وقتل أكثر من 50 من مسلحي حزب الله منذ بدء العمليات العسكرية على الحدود، كما سقط عشرات المدنيين بينهم صحفيون، فيما لم ينشر الجيش الإسرائيلي حصيلة الجرحى أو القتلى خلال العمليات في الشمال.