المدعية العسكرية السابقة تحاول الانتحار.. الدراما تتصاعد في إسرائيل
تطور درامي جديد في قضية المدعية العامة العسكرية السابقة بإسرائيل، يفعات تومر-يروشالمي.
فقد نقلت الطواقم الطبية الإسرائيلية تومر-يروشالمي إلى المستشفى بعد شبهات بمحاولتها الانتحار.
ويوم الجمعة الماضي أفرجت محكمة الصلح الإسرائيلية في تل أبيب عنها إلى حبس منزلي لمدة 10 أيام بعد اعتقال وتحقيق دام 4 أيام.
وتواجه تومر-يروشالمي تهمة السماح بنشر شريط فيديو يوثق قيام عدد من الجنود الإسرائيليين بتعذيب واغتصاب أسير فلسطيني من غزة في سجن سديه تيمان بجنوب إسرائيل العام الماضي.
وقد أفرج الجيش الإسرائيلي عن هذا المعتقل الفلسطيني في شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي الى غزة دون إبلاغ المحكمة لأخذ شهادته.
وتتطور القضية في إسرائيل، حيث تزايدت النظرة إلى تومر-يروشالمي على أنها خائنة وهو ما يبدو أنه أثر عليها.
فقد وصلت طواقم الإسعاف من نجمة داوود الحمراء صباح اليوم إلى منزل تومر-يروشالمي، بعد بلاغ عن حادثة صحية طارئة داخل منزلها.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية: "وصلت الطواقم خلال وقت قصير إلى المكان وقدّمت لها العلاج الأولي داخل المنزل بينما كانت في كامل وعيها، قبل نقلها لاحقًا إلى المستشفى لاستكمال الفحوصات الطبية".
ومن جهتها قالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إنه " يبدو أنها حاولت إنهاء حياتها ليل السبت - الأحد عن طريق ابتلاع الحبوب، وتم استدعاء الفرق الطبية إلى منزلها خوفا من وقوع كارثة، بعد مكالمة هاتفية تلقتها من أفراد الأسرة، وعثر على تومر يروشالمي واعية وتلقت العلاج الطبي على الفور.
وأضافت: "على ما يبدو، تناولت تومر يروشالمي عدة أنواع من الحبوب، بما في ذلك الحبوب المنومة، وتم إجلاؤها لفحوصات طبية ودخلت مستشفى إيخيلوف في تل أبيب".
وتابعت: "بعد العلاج الأولي في غرفة الطوارئ، من المتوقع أن تخضع لتقييم كما هو معتاد".
وقال المتحدث باسم مستشفى إيخيلوف إن المدعية العامة العسكرية السابقة نقلت إلى قسم الطوارئ بالمستشفى هذا الصباح وإن الفرق الطبية تقوم الآن بتقييم حالتها.
ويواصل اليمين الإسرائيلي مهاجمة المدعية العسكرية السابقة من خلال محطات التلفزة ومنصات التواصل الاجتماعي وحتى المظاهرات.
فمساء السبت، تظاهر نحو 100 شخص أمام منزلها في وسط إسرائيل مطالبين بإعادتها إلى السجن.
ونظمت التظاهرة منظمات يمينية بارزة، منها "إم ترتسو"، ولوّح البعض بأعلام حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف بقيادة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.
ويوم الجمعة الماضي أعلنت الشرطة الإسرائيلية العثور على هاتفها النقال الذي اختفت آثاره الأسبوع الماضي.
وأشارت إلى أن مواطنين عثروا على الهاتف في منطقة شاطئ البحر في هرتسليا وهي ذات المنطقة التي شوهدت فيها تومر يروشالمي آخر مرة قبل اختفائها المؤقت الأسبوع الماضي.
وتعتقد الشرطة أنها قد تعثر على الهاتف النقال على أدلة تساعد بالتحقيق.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuMTU0IA==
جزيرة ام اند امز