إسرائيل ترهن نتائج مفاوضاتها مع سوريا بـ«شرطين»

شرطان وضعهما رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو لاستكمال مفاوضات جارية مع سوريا.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في بيان مساء الأربعاء إن: "المفاوضات جارية مع سوريا. واستكمالها مشروط بضمان مصالح إسرائيل، والتي تشمل، من جملة أمور، نزع السلاح من جنوب غرب سوريا، وضمان سلامة وأمن الدروز فيها".
وجاء البيان بعد أن قال وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق وزعيم حزب "أزرق أبيض" المعارض بيني غانتس على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي: "أنا أؤيد السعي إلى اتفاقية أمنية مع سوريا بدعم أمريكي - سبق أن قلت ذلك، وأكرره اليوم".
وأضاف: "لكن علينا أن نتذكر أن سوريا ليست دولة تبعد آلاف الكيلومترات عنا. إنها دولة عدوة على حدودنا. لذلك، في أي اتفاق: أولا، يجب أن تبقى إسرائيل في نقاط حرجة في سوريا لحماية سكان الجولان، وثانيا، يجب أن تحافظ إسرائيل على حرية التصرف في مواجهة التهديدات القريبة من الحدود وغيرها، كما فعلنا في قرار حظر الأسلحة، وثالثا، يجب على إسرائيل حماية إخواننا الدروز وحلفائنا الآخرين".
وقالت مصادر مطلعة على المحادثات إن سوريا تسرّع، تحت ضغط أمريكي، وتيرة المحادثات مع إسرائيل بشأن اتفاقية أمنية تأمل دمشق أن تُعيد إسرائيل بموجبها أراضي استولت عليها في الآونة الأخيرة، لكنها بعيدة كل البعد عن أن تكون معاهدة سلام شاملة، وفقا لـ"رويترز".
وقال نتنياهو يوم الأحد الماضي إنه تم إحراز تقدم بشأن اتفاق أمني مع سوريا، لكن إبرام اتفاق ليس أمرا وشيكا.
وشنت إسرائيل ضربات غير مسبوقة على الأصول العسكرية السورية، بما في ذلك وزارة الدفاع، وأرسلت قوات إلى جنوبها.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuMzcg جزيرة ام اند امز