اتفاق وعهد.. إيران على أجندة اجتماع إسرائيلي أمريكي مرتقب
بحث وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس مع نظيره الأمريكي لويد أوستن التنسيق بين أجهزة أمن البلدين للجم الطموح النووي الإيراني.
وقال جانتس في تغريدة عبر تويتر: "أجريت مناقشة مهمة مع صديقي وشريكي وزير الخارجية الأمريكي لويد أوستن حول التنسيق بين الولايات المتحدة وإسرائيل إزاء مواجهة النشاطات الإيرانية في المنطقة".
وأضاف أن المحادثات شملت أيضا "الإجراءات المطلوبة في مواجهة طموحات إيران النووية".
وتابع: "اتفقنا على الاجتماع قريباً لتعميق مناقشتنا حول القضايا الاستراتيجية والتعاون العسكري".
ومن جهة ثانية، تعهد جانتس "بضمان ألا تقوم إيران بتطوير أسلحة تهدد وجود إسرائيل"، في تصريح جاء خلال مراسم لوضع حجر الأساس للمؤسسة التكنولوجية لشركتي البيت والصناعات العسكرية في النقب الشمالي.
وقال جانتس إن "إسرائيل ستواصل نشاطاتها في كل مكان وفي كل جبهة من أجل الحفاظ على أمن مواطنيها".
وأمس الإثنين، بحث مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون زيادة التعاون بين البلدين لمواجهة برنامج إيران النووي.
وحينها، قال جانتس إنه التقى القائم بأعمال السفير الأمريكي في إسرائيل مايكل راتني، وكبير مساعدي المبعوث الأمريكي الخاص للملف الإيراني دان شابيرو، في لقاء ناقش "أهمية زيادة تعزيز التعاون بين الولايات المتحدة وإسرائيل لمواجهة برنامج إيران النووي والعدوان الإقليمي".
وبالتوازي مع ذلك، يبحث رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت الملف ذاته مع مسؤولين وقادة دول على هامش أعمال مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ في غلاسكو (كوب 26).
وتراجعت إيران خطوة للوراء بشأن استئناف المحادثات النووية، وأعلنت خارجيتها، الإثنين، أن الموعد النهائي لاستئناف المفاوضات مع القوى الدولية يحدد هذا الأسبوع، في إعلان يأتي غداة تحذير أمريكي من أن الفترة الزمنية اللازمة لامتلاك طهران أسلحة نووية يتقلص.
وجرت الجولة الأخيرة من محادثات فيينا النووية في 20 يونيو/حزيران الماضي، وكان الهدف من تلك المفاوضات الوصول إلى تفاهم يعيد إحياء العمل بالاتفاق النووي المبرم عام 2015 والذي واجه تحديات بعد انسحاب الولايات المتحدة منه.
aXA6IDUyLjE0LjI1Mi4xNiA= جزيرة ام اند امز