مقتل رئيس «حماس» في طولكرم جراء قصف إسرائيلي
ضربة إسرائيلية في طولكرم استهدفت قياديا بسرايا القدس ورئيس حركة حماس بالمدينة الواقعة شمالي الضفة الغربية أدت لسقوط عدة قتلى وتهدد بتفجير الأوضاع في الضفة.
فقد أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن أن قصفا استهدف منزل غيث رضوان قائد كتيبة سرايا القدس بمخيم طولكرم، شمالي الضفة الغربية، مشيرة إلى أن المنزل يقع أعلى مقهى شعبي مما أدى لمقتل 18 شخصا على الأقل كانوا بالمكان.
وأعلن الجيش الإسرائيلي مقتل زاهي ياسر عبدالرازق عوفي، قائد حركة "حماس" في طولكرم.
وقال إن عوفي "خطط وقاد محاولة تنفيذ عملية تفجير سيارة مفخخة في منطقة عطارة في 2 سبتمبر/أيلول الماضي".
وأضاف بيان الجيش الإسرائيلي إنه "وفي إطار دوره، قام بتزويد العديد من النشطاء في المنطقة بالأسلحة، وكان يخطط لتنفيذ العديد من العمليات الكبيرة الأخرى ضد المستوطنات في الضفة الغربية وفي عمق إسرائيل، بما في ذلك عملية كان ينوي تنفيذها على المدى الزمني القريب".
وتابع: "كما شارك عوفي في التخطيط وتنفيذ عدة عمليات كبيرة ضد المستوطنين في منطقة الضفة الغربية، بما في ذلك عمليات أصيب فيها مدنيون إسرائيليون".
وهذه هي المرة الأولى التي تقوم بها طائرة حربية بمهاجمة هدف في داخل مخيم طولكرم منذ سنوات طويلة.
إدانة فلسطينية
وأدان الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبوردينة، الضربة الإسرائيلية في طولكرم معتبرا أنها "مجزرة".
وحمّل أبوردينة، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذه الضربة، التي قال إنها "تأتي استمرارا للحرب الشاملة التي تشنها الحكومة اليمينية بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا، الأمر الذي جر المنطقة إلى مزيد من العنف وعدم الاستقرار".
وقال أبوردينة إن "الإدارة الأمريكية تتحمل تبعات هذا العدوان المتواصل والمتصاعد ضد الشعب الفلسطيني منذ نحو عام، وعليها التدخل الفوري لوقف هذه المجازر الإسرائيلية التي تدعمها بالسلاح والمال والغطاء السياسي الذي يشجّع إسرائيل على ارتكاب المزيد من مجازره التي تخالف الشرعية الدولية والقانون الدولي".
وإثر الضربة الإسرائيلية، تصاعدت الدعوات لتحويل يوم غد الجمعة إلى "يوم للغضب والتصعيد والإضراب الشامل في كافة نقاط التماس" مع إسرائيل، مما ينذر بتصعيد جديد.
aXA6IDE4LjIyNS4xNDkuMTU4IA==
جزيرة ام اند امز