الجيش الإسرائيلي يعلن «السيطرة العملياتية» على ميناء غزة
أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، سيطرته "العملياتية" على ميناء غزة، وهو جزء رئيسي من البنية التحتية في القطاع المحاصر، في اليوم الحادي والأربعين من الحرب مع حركة حماس.
وقال الجيش، في بيان، إن قواته "تكمل السيطرة العملياتية على مرسى غزة.. الذي كان يخضع لسيطرة حماس"، مؤكدا "تطهير جميع المباني في منطقة المرسى".
وأضاف: "تمكنت قوات لواء 188 مدرعات بالتعاون مع مقاتلي وحدة الكوماندوز البحري خلال الأيام القليلة الماضية وفي قتال مشترك لقوات من مختلف الأذرع من السيطرة العملياتية على المرسى الرئيسي في غزة".
وأوضح أنه "تم خلال عملية المداهمة المشتركة للقوات البحرية والمدرعات والهندسة، بالتعاون مع سلاح الجو، تدمير حوالي عشر فتحات أنفاق، وتدمير أربعة مبانٍ تشكل بنية تحتية إرهابية، كما تمكنت قوات جيش الدفاع الإسرائيلي، في إطار القتال المشترك، من تصفية 10 مخربين وتطهير جميع المباني في منطقة المرسى، بالإضافة إلى ذلك تم إسقاط نصب تذكاري يمجد حوادث سفينة المرمرة"، في إشارة إلى واقعة اعتداء الجيش الإسرائيلي عام 2010 على سفينة (مافي مرمرة) التركية أثناء توجهها ضمن أسطول الحرية لفك الحصار المفروض على قطاع غزة.
وحتى الساعة 10.30 بتوقيت غرينتش لم يصدر أي تعقيب فلسطيني حول ما ذكره الجيش الإسرائيلي حول الميناء.
وتابع البيان أن حماس "استخدمت المرسى كمنشأة تدريب للقوات البحرية لأغراض إرهابية ولتوجيه وتنفيذ اعتداءات بحرية. كما استغلت حماس، تحت غطاء مرسى بحري مدني، المكان لأغراض التدريب وتنفيذ العمليات الإرهابية، مستخدمة القطع البحرية المدنية وتلك التابعة للشرطة البحرية في غزة".
وتكثّف إسرائيل عملياتها في غزة بعد بدء الجيش عمليات برية واسعة داخل القطاع، عقب الهجوم المباغت لحماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول، والذي تسبب في مقتل نحو 1200 شخص في إسرائيل منذ بدء هجوم حماس، غالبيتهم من المدنيين قضوا في اليوم الأول من الهجوم بحسب السلطات الإسرائيلية، التي تقدّر كذلك أن نحو 240 شخصا أخذوا رهائن في الهجوم.
وتقصف إسرائيل القطاع دون هوادة منذ الهجوم، وأعلنت وزارة الصحة التابعة لحكومة حماس الثلاثاء أن 11320 شخصا قتلوا في القصف بينهم 4650 طفلا.