لليوم الثالث.. صافرات إنذار بإسرائيل ومحاولات للتهدئة
لليوم الثالث على التوالي، واصل الجيش الإسرائيلي، الأحد، قصف مواقع في قطاع غزة، وسط مطالبات دولية بالتهدئة ومنع التصعيد.
وكشفت تقارير عن قصف كثيف متبادل على جانبي حدود قطاع غزة مع توارد معلومات عن وقف وشيك لإطلاق النار هذه الليلة بوساطة مصرية.
وجرى إطلاق صافرات الإنذار في غلاف غزة ومدينتي بئر السبع وأسدود جنوبي إسرائيل. فيما قالت مصادر فلسطينية إن الجيش الإسرائيلي قصف أراض زراعية.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان اطلعت "العين الإخبارية"، على نسخة منه، إن طائرة عسكرية أغارت صباح اليوم على موقع إطلاق صواريخ تابع لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة، مشيرة إلى أن الموقع استخدم صباح اليوم لإطلاق صواريخ نحو مدينة سديروت"،
مقترح مصري
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، كشفت اليوم الأحد، عن صيغة المقترح المصري لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيرة إلى أن المقترح المصري يتبنى دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ عند الساعة الثانية فجر الإثنين أو عند الساعة 6 صباح اليوم نفسه.
من جانب آخر، أكدت القناة 14 الإسرائيلية أن المستوى السياسي في حكومة يائير لابيد يسعى إلى إنهاء العملية العسكرية ضد غزة في الوقت القريب مع الانتهاء من ضرب الأهداف المرسومة.
وقال وزير الإسكان الإسرائيلي زئيف الكين، إن "الهدوء سيقابل بهدوء، لكن طالما استمر إطلاق الصواريخ فلن نتوقف وسنواصل العملية".
إنهاء التصعيد
وبعد مرور يومين على بدء العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة ودخولها يومها الثالث، بدأ مسؤولون إسرائيليون يلمحون إلى إنهائها.
وقال موقع (واللا) الإسرائيلي إن رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، رونين بار، أكد أمام مجلس الوزراء الأمني، مساء السبت، أن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين تعرضت لضربة شديدة في غزة.
وأضاف رئيس جهاز الشباك: "الآن حان الوقت لإنهاء العملية وتجنب الأخطاء المحتملة التي قد تؤدي إلى صراع أوسع لا تريده إسرائيل".
وهذه العملية العسكرية، التي دقت أجراسها يوم الجمعة، هي الأسوأ بين إسرائيل والفصائل المسلحة في غزة منذ حرب مايو/أيار 2021 التي أسفرت خلال 11 يومًا عن مقتل 260 فلسطينيًا بينهم مسلحون، و14 قتيلا في إسرائيل بينهم جندي، حسب السلطات الإسرائيلية.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuMTU4IA==
جزيرة ام اند امز