جيش الاحتلال "يتأهب" بالجولان رغم الهدوء الحذر

بنيامين نتنياهو يزعم قائلا :" سنضرب كل من يحاول أن يعتدي علينا وكل من يعتدي علينا وهذا المبدأ لا يزال ساريا".

قال جيش الاحتلال الإسرائيلي ،اليوم الإثنين ،إنه يبقي قواته في مرتفعات الجولان السورية المحتلة في حالة تأهب غداة قتل 4 عناصر، قال إنهم حاولوا زرع عبوة ناسفة.

وقال أفيخاي أدرعي ، الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي ،في بيان:"تم العثور على سلاح بالإضافة إلى حقيبة وفي داخلها عدة عبوات ناسفة كانت جاهزة للتفعيل ضد قوات الجيش الإسرائيلي على مقربة 25 مترًا من السياج الحدودي داخل الأراضي المحتلة".

واستنادا إلى خريطة وزعها الجيش الإسرائيلي فإنه تم زرع العبوة الناسفة إلى جانب خط "ألفا" وهي المنطقة منزوعة السلاح التي أقرتها الأمم المتحدة عام 1974 لفصل القوات بعد حرب تشرين الأول/أكتوبر منذ ذلك العام.

وتعمل في المنطقة قوات "الأندوف" الأممية، ولا يعترف المجتمع الدولي بأن هذه المنطقة تقع ضمن الأراضي الإسرائيلية باعتبارها منطقة محتلة.

• إسرائيل لا تستبعد صلة خلية الجولان بحزب الله اللبناني
  

وفي هذا الصدد فأشار "أدرعي" إلى أن قائد فرقة الجولان في الجيش الإسرائيلي رومان جوفمان، قام برفقة قائد قوات الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك "الأندوف" بجولة في منطقة زرع العبوة الناسفة.

وأضاف الناطق بلسان جيش الاحتلال :"أكد قائد فرقة الجولان على أنه يعتبر الدولة السورية مسؤولة عن كل ما يحدث في أراضيها".

وتابع أدرعي: " تبقى قوات الجيش الإسرائيلي في منطقة هضبة الجولان في حالة تأهب مستمرة للتعامل مع التطورات المختلفة".

ولم يوضح ما حدث مع جثث أفراد الخلية الأربعة الذين قال إن الجيش الإسرائيلي أطلق النار عليهم.

ومن جهته قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكنيست ،اليوم الإثنين، إنه:"لا نرتاح أمنيا ولو للحظة واحدة، الجيش الإسرائيلي أحبط محاولة لتنفيذ عملية تخريبية على الجبهة السورية وتحركنا أمس إزاء قطاع غزة حيث قامت جهات منشقة بإطلاق صاروخ على أراضينا".

وأضاف: "كما وبالطبع هناك الشأن اللبناني الذي لا يزال قائما".

وزعم نتنياهو، قائلاً:"سنضرب كل من يحاول أن يعتدي علينا وكل من يعتدي علينا وهذا المبدأ لا يزال ساريا".