استشهاد فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي شمال الضفة
الجيش الإسرائيلي يعلن أن جنوده قتلوا فلسطينيا في مخيم الفارعة للاجئين الفلسطينيين، في شمال الضفة الغربية المحتلة،
أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، أن جنوده قتلوا فلسطينياً في مخيم الفارعة للاجئين الفلسطينيين، في شمال الضفة الغربية المحتلة، بعد مهاجمتهم بسكين خلال عملية مداهمة ليلية.
وقال الجيش في بيان، إن "المهاجم لم يتمكن من إصابة أي جندي في المخيم".
وأضاف أن "المهاجم المسلح بسكين حاول طعن جنود -كانوا في مهمة لاعتقال أشخاص- وأن الجنود طلبوا من المهاجم التوقف، وعندما واصل تقدمه أطلقوا عليه النار ما أدى إلى مقتله".
وأضاف البيان أن الجنود تعرضوا في المخيم لإطلاق الرصاص ومواد متفجرة.
ويأتي حادث الفارعة بعد أقل من 48 ساعة من مقتل 4 جنود في عملية دهس بشاحنة في القدس، قتل منفذها الفلسطيني.
من جانب آخر، قال ياسر أبو كشك المسؤول في دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية، والذي يقيم في مخيم الفارعة، إن الجيش الإسرائيلي قتل أحد سكان المخيم داخل منزله.
وأضاف "دخلت قوات الاحتلال منزل محمد الصالحي (32 عاماً) في المخيم للدخول إلى منزل جيرانه. تم إطلاق النار عليه بشكل مباشر مما أدى إلى استشهاده".
وتابع "تم نقل جثمان الشاب إلى المستشفى التركي في طوباس وسيتم تشييع جثمانه لاحقاً ظهر اليوم".
وأشار إلى أن الشاب يسكن مع أمه وأخته في المنزل ووالده كان توفي قبل أشهر، وهو شاب بسيط يعمل بائع على عربة أمام المدارس.
ورداً على ما تناولته وسائل إعلام عن محاولته طعن الجنود قال أبو كشك: "الرواية الإسرائيلية جاهزة دائماً لتبرير عمليات القتل".
وأضاف أنه نتج عن عملية اقتحام المخيم اعتقال 5 مواطنين.
إلى ذلك، وصف رياض المالكي وزير الخارجية الفلسطيني ما جرى في مخيم الفارعة اليوم بأنه "جريمة".
وقال في مقابلة مع إذاعة (صوت فلسطين): "ما قامت به (إسرائيل) فجر هذا اليوم هو استكمال لهذا المسلسل الذي تقوم به ضد أبناء الشعب الفلسطيني في كل مكان".