تعزيزات عسكرية.. إسرائيل تواصل تأهبها في محيط غزة
يواصل الجيش الإسرائيلي، لليوم الثالث على التوالي، تأهبه بمحيط غزة، تحسبًا لهجمات انتقامية من حركة الجهاد الإسلامي.
وفي بيان تلقت "العين الإخبارية" نسخة منه، قال الجيش الإسرائيلي: "في إطار الاستعدادات، وبناء على تقييم الوضع الأمني، تقرر تعزيز فرقة غزة بقوات إضافية وذلك لرفع حالة الجاهزية".
من جانبها، قالت مصادر عسكرية إسرائيلية إنه تم تعزيز فرقة غزة بقوات مدفعية وهندسة ومشاة ومدرعات وقوات خاصة.
وفي تصريحات متفرقة لـ"العين الإخبارية"، أضافت المصادر، مفضلة عدم الكشف عن هويتها، أنه "في هذه المرحلة لم يصدر قرار عن وقف خروج كافة الجنود للإجازة، لكنه تقرر إبقاء جزء من القوات في الجبهة".
تقييم
وعلى الصعيد ذاته، أجرى رئيس الوزراء الإسرائيليي يائير لابيد تقييمًا للأوضاع الأمنية، بحضور قادة الأجهزة الأمنية في مقر وزارة الدفاع الإسرائيلي بتل أبيب.
وقال مكتب لابيد، في بيان تلقت "العين الإخبارية" نسخة منه: "تم خلال الجلسة بحث الأوضاع الأمنية السائدة في المنطقة الجنوبية والتطورات المحتملة".
ونقل البيان عن لابيد قوله في ختام الجلسة "ندرك ونتشارك مع سكان جنوب البلاد الصعوبة التي يمرون بها. إن الشيء الذي نضعه أمام عيوننا هو الحفاظ على حياتهم وحماية أمن إسرائيل".
وأضاف: "لا تُعد الترتيبات الأمنية التي تقرر القيام بها سوى استعداد ضروري ومؤقت فقط. ولن نقبل بأن يستمر هذا الوضع حيث تشوش المنظمات الإرهابية حياة السكان طويلاً".
وتابع لابيد: "لن نتردد في ممارسة القوة لاستعادة مجرى الحياة الاعتيادية إلى الجنوب، كما لن نتوقف عن سياسة الاعتقالات للعناصر المعادية في الضفة الغربية".
وفي وقت سابق، أجرى لابيد ووزير الدفاع بيني جانتس مشاورات أمنية حول الوضع السائد في غلاف غزة، واتفق الجانبان على مواصلة التقييمات الأمنية في وقت لاحق اليوم.
وتستمر لليوم الثالث على التوالي القيود الاحترازية في غلاف غزة، بما فيها عمليات إغلاق الطرقات.
وتقول إسرائيل إنها تخشى عمليات انتقامية من الجهاد الإسلامي ردا على اعتقال القيادي بالحركة بسام السعدي مساء الإثنين في جنين شمالي الضفة الغربية.