إسرائيل تعزز قواتها في الضفة.. مخاوف من التصعيد
أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الجمعة، دفع المزيد من قواته إلى الضفة الغربية، بعد ساعات من مقتل فلسطينيين في إطلاق النار.
وقال أفيخاي أدرعي، الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، في بيان تلقته "العين الإخبارية": "بناءً على تقييم الوضع الأمني في الجيش الإسرائيلي، تقرر تعزيز قوات فرقة يهودا والسامرة (الضفة الغربية) بقوات مقاتلة إضافية".
وجاء قرار الجيش الإسرائيلي بعد ساعات من مقتل فلسطينيين وإصابة ثالث في إطلاق النار شمالي الضفة الغربية.
وقال الجيش الإسرائيلي إن الفلسطينيين أطلقوا النار على موقع لشرطة حرس الحدود الإسرائيلية قبل إطلاق النار عليهم.
وسبق ذلك مقتل إسرائيلي وإصابة اثنين آخرين، الأحد الماضي، في عملية إطلاق نار من سيارة مسرعة في شمالي الضفة الغربية.
وقالت الهيئة العامة للبث الإسرائيلي، في تقرير ترجمته "العين الإخبارية"، إن ما يجمع بين منفذي العمليات هو أنهم لا ينتمون إلى تنظيمات سياسية فلسطينية، مضيفة أنها "عمليات فردية".
وقال قائد المنطقة الوسطى بالجيش الإسرائيلي تامير يداي عن عملية إطلاق النار اليوم: "يأتي هذا النشاط في إطار حملة واسعة النطاق في منطقة التماس خلال الأشهر الأخيرة، وبلغت ذروتها في شهر رمضان، حيث أحبطت فيها قوات لواء منشية الإقليمي، بالاعتماد على معلومات استخبارية نوعية وتعزيز القوات، العديد من محاولات التسلل إلى داخل الأراضي الإسرائيلية".
ويتزامن التصعيد في الضفة الغربية مع استمرار المواجهات اليومية، منذ بداية شهر رمضان، بين الفلسطينيين والشرطة الإسرائيلية في مدينة القدس الشرقية.
وتشهد العديد من مناطق الضفة الغربية مواجهات بين الجيش الإسرائيلي والمواطنين الفلسطينيين.